كلينتون تدلي بشهادتها بشأن هجوم بنغازي واشنطن / وكالات : تدلي وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قريبا بشهادتها أمام الكونغرس في جلسة علنية بشأن الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي بليبيا في الحادي عشر من سبتمبر ماضي.أتي ذلك في الوقت الذي تحدثت مصادر صحفية أميركية عن اعتقال السلطات المصرية زعيم شبكة يشتبه في تورطه بالهجوم. وقالت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، النائبة إلينا روسليتينن أمس في بيان إن هيلاري ستدلي بشهادتها للجنتي الشؤون الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ، لمناقشة النتائج والتوصيات الواردة في تقرير من المتوقع نشره هذا الأسبوع عن الهجوم الذي أودى بحياة السفير الأميركي في ليبيا كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين. وأضافت النائبة الأميركية أنها تتوقع نشر تقرير لهيئة مراجعة المحاسبة بشأن الهجوم هذا الأسبوع، وأشارت إلى أنها تريد أن تعرف من كلينتون الخطوات التي اتخذتها وزارة الخارجية لمعالجة المشكلات في «أمن بعثاتنا وتقييم التهديدات ومسؤوليات الحكومات المضيفة والتنسيق مع وكالات الأمن الأميركية الأخرى». ولم يحدد البيان الصحفي للجنة الشؤون الخارجية الأميركية موعدا لجلسة الاستماع لهيلاري كلينتون، ولكنه توقع عقدها «بعد فترة وجيزة» من نشر تقرير هيئة المراجعة. وتترأس إلينا روس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وكانت قد عقدت العديد من الجلسات واللقاءات السرية بشأن هجوم بنغازي. وانتقد الجمهوريون طريقة تعامل إدارة الرئيس باراك أوباما مع الحادث وقالوا إنها تثير تساؤلات بشأن مصداقيتها وكفاءتها، واتهموها ضمنا بأنها -أي إدارة أوباما- حاولت إخفاء «الطابع الإرهابي» للهجوم لغايات سياسية. في السياق نفسة نقلت صحيفة (وول ستريت جورنال) عن مسؤولين أميركيين قولهم إن مصر اعتقلت الأسبوع الماضي زعيم شبكة مصرية يشتبه في مشاركته بالهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي. وأوردت الصحيفة أن «السلطات المصرية اعتقلت زعيما مفترضا لشبكة إرهابية مصرية يشتبه في أن أعضاءها شاركوا في هجوم بنغازي». وأشارت إلى أن الرجل المعتقل يدعى محمد جمال أبو أحمد ويبلغ من العمر حوالي 45 عاما. وأضافت أنه خرج العام الماضي من أحد السجون المصرية خلال عملية إطلاق السجناء التي أعقبت الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك. وأضافت الصحيفة أن محمد جمال أبو أحمد اعتقل الأسبوع الماضي بمساعدة أجهزة المخابرات الأميركية، ولكن لم يعرف أين وكيف تم اعتقاله؟ وتشير الصحيفة إلى أنه منذ خروجه من السجن، شكل أبو أحمد شبكة باسم «جمال» تدرب أفرادها في معسكرات بليبيا ومصر وبتمويل من فرع تنظيم القاعدة في اليمن. ونقلت الصحيفة عن اختصاصيين في مكافحة الإرهاب قولهم إن أجهزة المخابرات الغربية المكلفة مكافحة الإرهاب تعتبر محمد جمال أبو أحمد أحد الأشخاص الأكثر خطورة في المنطقة. اليابان تستعد لاعتراض صاروخ كوريا الشمالية طوكيو / وكالات : أمر وزير الدفاع الياباني ساتوشي موريموتو قوات الدفاع الذاتي في البلاد بالبقاء على أهبة الاستعداد لتدمير الصاروخ الذي ستطلقه كوريا الشمالية إذا هدد الأراضي اليابانية بعد أن جهزت صواريخ ومدمرات لاعتراضه، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام. وقال المتحدث باسم الحكومة أوسامو فوميجورا إن وزير الدفاع أعطى التعليمات اللازمة لتدمير الصاروخ أو أجزائه إذا كان هناك خطر من أن يسقط في الأراضي اليابانية. وأضاف «نبذل كل الجهود لدعوة كوريا الشمالية إلى الامتناع عن القيام بعملية الإطلاق هذه من خلال الاتصال بالولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية وكذلك بالصين وروسيا». وجهزت السلطات اليابانية ثلاثة صواريخ جو أرض من طراز باتريوت «بي آي سي 3» في جزيرة أوكيناوا, إضافة إلى ثلاث مدمرات مجهزة برادارات وصواريخ اعتراضية من طراز «أس أم 3». أما قائد القوات الأميركية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ فقال إن بلاده نشرت سفنا حربية مجهزة بدفاعات ضد الصواريخ الذاتية الدفع لمراقبة عملية إطلاق الصاروخ الذي تعتزم بيونغ يانغ إطلاقه. وكانت بيونغ يانغ أعلنت أنها ستطلق ثاني صواريخها الطويلة المدى هذا العام في الفترة من 10 إلى 22 ديسمبر بعد محاولة فاشلة في أبريل/نيسان الماضي. وتقول بيونغ يانغ إن إطلاق الصاروخ مهمة «سلمية وعلمية» تهدف إلى وضع قمر اصطناعي في مداره. وتشتبه اليابان وكوريا الجنوبية في أن بيونغ يانغ تسعى لاختبار صاروخ يمكن أن يحمل رأسا نووية تحت ستار عملية إطلاق القمر الاصطناعي. وتعتبر واشنطن وسول وطوكيو والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الخطوة الكورية الشمالية انتهاكا لقرار صادر عن مجلس الأمن الدولي عام 2009. روسيا تهدد بالرد على قانون «ماغنيتسكي» الأميركي موسكو / وكالات : أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الروسي أليكسي بوشكوف أن رد روسيا على «قانون ماغنيتسكي» الذي يفرض عقوبات على مسؤولين روس يمكن أن يكون قوياً وحساساً جداً بالنسبة للولايات المتحدة. ونقلت وكالة (إيتارتاس) الروسية عن بوشكوف قوله، فيما يتعلق بما يسمى قانون ماغنيتسكي الذي صدق عليه مجلس الشيوخ الأميركي، يمكن أن ترد روسيا على المستوى التشريعي وتتبنى قانوناً ذا صلة. وكان مجلس الشيوخ الأميركي صدق الخميس الماضي على قانون ينص على منع سفر وتجميد أرصدة مسؤولين روس تعتبرهم واشنطن متورطين بوفاة المحامي الروسي سيرغي ماغنيتسكي بالسجن. وأضاف بوشكوف أن الرد قد يكون بتعديل القانون الموجود حول الأحكام للدخول والخروج من الاتحاد الروسي الذي يفرض قيوداً على دخول الأجانب، بمن فيهم المواطنون الأميركيون، الذين انتهكوا حقوق مواطنين روس بالخارج. وتابع أن هذه التعديلات تسمح للسلطات بتجميد حسابات أشخاص بالمصارف الروسية وفروعها الأجنبية وفرض حظر على صفقاتهم واستثماراتهم. وذكر بوشكوف أن ثمة خياراً آخر، وهو توسيع إطار القانون ليشمل المواطنين الأميركيين الذين شاركوا في انتهاكات جماعية ومسجلة لحقوق الإنسان خارج الولاياتالمتحدة وبخاصة في العراق وأفغانستان وليبيا ودول أخرى. وشدد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الروسي على أن لدى موسكو ردا قويا على قانون ماغنيتسكي وهو يحظى بدعم الكثير من النواب. وينص القانون على منع هؤلاء المسؤولين من دخول الولاياتالمتحدة واستخدام النظام المصرفي. وقانون ماغنيتسكي الذي حظي بدم كبير من الديمقراطيين سيلزم الإدارة الأميركية بالكشف عن هوية المسؤولين الروس الذين تتهمهم بالتورط في وفاة ماغنيتسكي. وأحيل مشروع القانون إلى الرئيس باراك أوباما للتوقيع عليه. التحالف الحاكم يفوز بانتخابات بوركينا فاسو وجادوجو / وكالات : فاز التحالف الحاكم في بوركينا فاسو بأغلبية أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية التي جرت في الثاني من ديسمبر الحالي، وأعلنت نتائجها شبه النهائية الخميس مما يتيح للرئيس فاسو بليز كومباوري تمديد فترة ولايته حتى عام 2015. وحصل المعسكر الرئاسي على 81 مقعدا من أصل 127 تتألف منها الجمعية الوطنية (البرلمان) الجديدة، منها 58 مقعدا لحزب المؤتمر من أجل الديمقراطية والتقدم الذي يتزعمه الرئيس كومباوري الذي يحكم البلاد منذ انقلاب 1987، و23 مقعدا لأربعة أحزاب حليفة. علما بأن الأغلبية الرئاسية كانت تعد 99 نائبا في الجمعية الوطنية السابقة التي كانت مؤلفة من 111 مقعدا. ولم تتمكن اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة من إعطاء النتائج الكاملة، موضحة أن سبب ذلك هو مشاكل في معالجة معطيات إقليم كاديوغو حيث تقع العاصمة واغادوغو. وقال رئيس اللجنة بارتيليمي كيريه «لا نستطيع إعلان نتائج كاديوغو وسنفعل ذلك في أقرب وقت ممكن». واعترف عضو في اللجنة بوجود صعوبات في جمع النتائج في هذا الإقليم.
