أعرب بكيل محمد صالح ربيد وكيل محافظة عمران عن ارتياحه لما حققته منطقة كهرباء المحافظة وتحسين الأداء خلال الأشهر الأخيرة من العام الحالي بنسبة مائة وعشرة بالمائة محققة إيرادا متواترا بلغ أكثر من ثلاثة وأربعين مليون ريال في إطار محاربة استمرارية الربط العشوائي بينما بلغت قيمة صناديق التركيب وإيرادات أخرى سبعة عشر مليون ريال خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. جاء ذلك أثناء لقائه بالإخوة مدراء مكاتب منطقة الكهرباء بالمحافظة الذين حثهم الأخ الوكيل على بذل مزيد من الجهد للحد من التوصيل العشوائي بطرق الترغيب وإيجاد حل جذري لذلك وتشكيل فرق ميدانية لاتخاذ الإجراءات الأمنية بحق كل من يخالف القوانين والأنظمة المتبعة كما طالب بإلزام المكاتب التنفيذية بتسديد مديونيتها من الكهرباء المستهلكة والتي تبلغ أكثر من أربعمائة مليون ريال من بين مديونية إجمالية بلغت قرابة مليار وثلاثمائة مليون ريال عن طريق الرفع إلى قيادة المحافظة لإجبارهم على التسديد الفوري. هذا وقد طرح الأخ عبد الله صالح الميموني نائب المدير العام والأخ خالد عبدالله صالح جهاره الهموم والصعوبات التي تعاني منها منطقة الكهرباء حيث قالا: تنفيذا لتوجيهات مجلس الوزراء وجهود الأخ المهندس راشد مرشد الغرازي مدير عام المنطقة فقد تم حل الإشكالات بتقسيط المديونية على المواطنين وحل مشاكلهم المتعلقة بالمشتركين خلال الأزمة الماضية حيث تم تشكيل وحدة لمتابعة المديونية المستعصية بالرغم من استمرار مشاكل التركيب العشوائي التي تعيق عملنا إذ تم قطع التيار عن ألفي متجاوز داخل عاصمة المحافظة مما اضطر ثمانمائة منهم إلى شراء عداد برغم وفرة العدادات لكن بعض المواطنين يرفضون الاشتراك كونهم يحصلون على التيار الكهربائي مجانا بصورة غير شرعية وقانونية وإذا ألزمناهم بقطع التيار نواجه بالأسلحة النارية مما نضطر إلى الرفع به إلى مشايخ المديرية لعدولهم عن ذلك وهذه العملية بالنسبة لنا بالغة التكاليف حيث يوجد أكثر من عشرة آلاف متجاوز داخل مديريات المحافظة كما تم من خلال هذه الحملات إدخال مشاريع جديدة في مديرية خارف ومديرية الجبل 600 مشترك . كما طالب الأخ الميموني الإدارة العامة للكهرباء تزويد المحافظة بسبع محولات ذات تحمّل خمسة ميجا وات حيث أن المحولات الموجودة في المخازن وعددها أربعة وعشرين محولا بقدرات مختلفة لا تزيد عن حجم خمسمائة كيلو لا تفي بالغرض ولا تلبي احتياجاتنا ولدينا ثمانية وعشرين محولا بقدرات مختلفة في دورة الصيانة ومصيرها مجهول