دشنت مؤسسة رسيل للتنمية الإعلامية يوم أمس في مقرها الكائن في كينيا بلازا بالمعلا مشروعها الأول لعام 2013 م ( إعلامي في كل مكان ) حيث يتلقى 20 متدرباً من الهواة في مجال الإعلام سلسلة من الدورات التدربيبة حول أساسيات الخبر والتصوير الصحفي الفو توغرافي على مدار أسبوعين . وصرحت الأخت خديجة بن بريك ،المدير العام للمؤسسة بأن المؤسسة تستهدف الهواة يرغبون في تعلم أساسيات الصحافة والتصوير الصحفي ، مضيفة : «رأينا خلال الفترة السابقة وعلى صفحات التواصل الاجتماعي أصبح البعض منهم يقوم بدور الصحفي في التقاط الصور وكتابة الخبر وإن لم يكن الخبر يحمل أساسيات الخبر ، ولكن هؤلاء فرضوا أنفسهم وأصبحوا صحفيين هواة حيث نسعى لاستهداف العديد منهم لتدريبهم وتأهيلهم في مجال كتابة الأخبار والتصوير الصحفي حيث ستقوم بتدريب المتدربين الأخت فردوس العلمي في اساسيات الخبر وسيقوم الأخ مختار محمد حسن وعرفان فيروز بالتدريب على التصوير الفوتوغرافي » . وأضافت «ويأتي ذلك إيمانا منا نحن العاملين في المؤسسة بأن التدريب والتأهيل هو عملية مكملة وإضافية لمخرجات التعليم في الجامعة وما لمسناه منذ تخرجنا من الجامعة قسم صحافة وإعلام إلى يومنا هذا ونحن نتعلم الجديد والجديد من خلال الدورات التدريبية التأهيلية وخاصة أن مخرجات التعليم الجامعي تنصدم بالواقع». واختتمت قائلة«وكوننا على يقين بأن الخريجين الجدد من الصحفيين والإعلاميين بأمس الحاجة لهذه الدورات لذا أسسنا مؤسسة (رسيل للتنمية الإعلامية) لمساعدة الخريجين والعاملين في مجال الإعلام. ومن أهداف المؤسسة تأهيل العاملين في مجال الإعلام في القطاعين الحكومي والخاص وتنمية قدراتهم النظرية والعلمية والتطبيقية عن طريق تنظيم وعقد الدورات والورش التدريبية وبرامج التأهيل الخاصة بصورة تمكنهم من أداء عملهم بكفاءة واحتراف ومهنية بالإضافة إلى السعي لتأهيل كادر صحفي وإعلامي متخصص في مجال الصحافة التخصصية بجميع تخصصاتها .وكذا بحث ودراسة إمكانيات التعاون في مجال الحد من سلبيات استخدام الإعلام الإلكتروني والاستفادة من ايجابيات التكنولوجيا وتطورها وضمان أحقية الصحفيين والإعلاميين في ممارسة العمل الإعلام بأجواء من الحرية .. مع تحمل الصحفيين والإعلاميين مسؤولياتهم اتجاه ما يعبرون عنه من آراء وأفكار ، وترسيخ مبادئ المسؤولية التي تتطلبها تلك الحرية وتشكيل شبكة إعلامية إقليمية شبابية تتولى العمل والارتباط والتنسيق مع الجهات الإعلامية العربية المماثلة لتبادل وجهات النظر والاستفادة من خبرات الآخرين . وكما نسعى للعمل على ترسيخ الصحافة الاستقصائية والمساهمة في إدخالها بالمنهج الدراسي في كلية الإعلام والمناصرة الإعلامية لقضايا حقوق الإنسان وكذا تأهيل الإعلاميين في منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية والمبادرات والمهتمين بالمشاركة في مواقع التواصل الاجتماعي».