دشنت مؤسسة رسيل للتنمية الإعلامية مشروعها الأول لعام 2013 م ( إعلامي في كل مكان )، حيث يتلقى 20 متدرب من الهواة في مجال الإعلام سلسلة من الدورات التدريبية حول أساسيات الخبر والتصوير الصحفي الفوتوغرافي على مدار أسبوعيين . وصرحت المدير العام للمؤسسة خديجة بن بريك بأن المؤسسة تستهدف الهواة مِن الراغبين في تعلم أساسيات الصحافة والتصوير الصحفي . وقالت " رأينا على صفحات التواصل الاجتماعي أصبح بعض الهواه يقوم بدور الصحفي في التقاط الصور وكتابة الخبر، وإن لم يكن الخبر يحمل أساسيات الخبر ،ولكن هؤلاء فرضوا أنفسهم وأصبحوا صحفيين هواة حيث نسعى لاستهداف العديد منهم لتدريبهم وتأهيلهم في مجال كتابة الأخبار والتصوير الصحفي". وأضافت "و إيمانا منا نحن العاملين في المؤسسة بأن التدريب والتأهيل هو عملية مكملة وإضافية لمخرجات التعليم في الجامعة ، خاصة وأن مخرجات التعليم الجامعي تنصدم بالواقع". مشيرة الى ان المؤسسة تسعى لتأهيل العاملين في مجال الإعلام في القطاعين الحكومي والخاص وتنمية قدراتهم النظرية والعلمية والتطبيقية عن طريق تنظيم وعقد الدورات والورش التدريبية وبرامج التأهيل الخاصة بصورة تمكنهم من أداء عملهم بكفاءة واحتراف ومهنية بالإضافة إلى السعي لتأهيل كادر صحفي وإعلامي متخصص في مجال الصحافة التخصصية بجميع تخصصاتها ، وكذا بحث ودراسة إمكانيات التعاون في مجال الحد من سلبيات استخدام الإعلام الإلكتروني والاستفادة من ايجابيات التكنولوجيا وتطورها وضمان أحقية الصحفيين و الإعلاميين في ممارسة العمل الإعلام بأجواء من الحرية . مشيرة الى ان المدربان مختار محمد حسن وعرفان فيروز سيقومان بالتدريب في دورات التصوير الفوتوغرافي