مع فجر هذا اليوم أرسلت الشمس أشعتها التي دخلت من دون استئذان إلى غرفة النوم ايقظتني من أجمل حلم راودني منذ السحر حتى مطلع الفجر فجرت في داخلي غضباً ألماً ووجعاً ألم بي ذهول واستغراب أحاط بي!! وشرود ذهني تساءلت هل هو سراب؟!! كان الصدى يتردد من كل مكان في الغرفة وقطرات الندى على زجاج النافذة وزخات المطر تسمع بدأت تتضح الرؤية رويداً رويداً ما هو المشهد في الغرفة؟ ابتسامة عريضة أشاهدها وبدأ الأمل يتجدد والألم يتبدد حاولت النهوض ولكن عجزت بقيت على حالي وابتسمت عرفت حينها أني على فراش المرض فقالت: الحمد لله على السلامة رددت: الله يسلمك روح الحياة في الغرفه وأمل يتجدد التحم الجسد بالجسد حب وحنان ودفء المكان كان له الاثر لعودة الروح للجسد تمتلئ العيون بالدموع للحظات بسيطة ثم تنهمر كالمطر وحنين للماضي الجميل تخلله عتاب وقليل من أنين الكبرياء.. تنكسر امواجها عندما عانقت ذكريات الماضي الممتلئة بالكثير من الحب والصفاء البراءة والبساطة الصعوبة والسعادة روح الشباب وذكريات جميلة من أجلها تهون التضحية والحب فداء لديمومة الحياة وتستمر الحكاية بانتصار الروح للبقاء بكل حب وصفاء مع اشراقات الشمس لفجر يوم جديد فيه الأمل والعهد بالوفاء في الزمان ودفء المكان.