اشار مدير مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان بتعز عز الدين الأصبحي الى ما تتعرض له المرأة من مضايقات في الشارع او في الاسواق او الجامعات او المدارس وهو مايستدعي استشعار مسؤولية المجتمع وجميع الحقوقيين والحقوقيات في محاربتها. جاء ذلك خلال حلقة النقاش عن التحرش الجنسي ظاهرة تهدد امن الجميع والتى تنظمها حملة (ارفض /ي التحرش) بالتعاون مع مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان بتعز. واوضحت الناشطة الحقوقية اشراق المقطري الصورة القانونية حول بيئة آمنة ترفض التحرش ولان الظاهرة اصبحت اكثر تركيزا في محافظة تعز وفق قياس مؤشر من نساء من خارج تعز زرنها وكذا مناطق اخرى. وأكدن ان التحرش بتعز والكلمات البذيئة موجودة وبصورة مستفزة ..ذاكرة انه في احدى الورشات خارج الوطن اثبت ان اليمن ثاني الدول العربية من حيت وجود التحرش رغم الالتزام والمحافظة ..لافتة الى ان المسالة ليست مسالة اللباس وإنما المشكلة القيم الاخلاقيات المندثرة وعدم الوعي ان الظاهرة عبارة عن مس بكرامة الانسانية . وقد أشارت ممثلة حملة (أرفض/ ي) رحمة القدسي و عضوة في الحملة ومها المعمري الى ان المشكلة تفاقمت في الآونة الاخيرة في ظل غياب الوعي و ما تعانيه الفتاة من التحرش المتقصد .. لافتتين الى انه يجب الثورة على مثل هذه الظاهرة لأنه اصبح داخلنا كتلة من الفساد وأهمها التحرش ومن مسؤوليتنا تسليط الضوء على القضية وطرقها بشكل شفاف للحد منها ..مضيفتين ان المتحرش يبحث عن الضحية والفتاة تجدها غير قادرة على ايقاف المتحرش مع صمت مجتمعي ظاهر. وقد تم عرض افلام توضيحية عن الظاهرة وخلالها أكد المشاركون والمشاركات اهمية وضع حد لهذه الظاهرة اللا اخلاقية التي تضر بأمن الجميع .. وأهابوا برجال الضبط القضائي وبكل الجهات المختصة التصدي لهذه الظاهرة وعدم التهاون فيها .