نظمت حملة "أرفض " اليوم بالتعاون مع مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان بتعز حلقة نقاشية حول التحرش الجنسي أسبابه وأنواعه وآثاره الآنية والمستقبلية على الفتاة والأمن الاجتماعي بمشاركة شباب وشابات من مختلف الشرائح والإعمار. واستعرضت الورشة مفهوم التحرش كجريمة في حق المرأة المتحرش بها سواء باللفظ أو الفعل، وكذا الآثار المترتبة على عليها جراء هذا السلوك المشين، بالإضافة إلى ردة فعل المجتمع السلبية وعدم تفاعل الجهات المختصة مع البلاغات. كما تم الوقوف عند بعض الآراء التي تحمل المرأة المسؤلية في التحرش بها وتفنيدها من حيث وجودها في مكان ما متأخرا من الليل او من حيث ملابسها التي يرى البعض انه تستثير الآخرين. وأكد المشاركين والمشاركات في الورشة على ضرورة وضع حد لهذه الظاهرة اللا أخلاقية والتي تضر بأمن الجميع .. وأهابوا برجال الضبط القضائي وبكل الجهات المختصة التصدي لهذه الظاهرة وعدم التهاون فيها . وكان رئيس المركز عز الدين سعيد الاصبحي قد القى كلمة نوه فيها إلى أهمية مناقشة هذه الظاهرة والوقوف عندها بتمعن بإشراك مختلف الشرائح الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وبخاصة الحقوقية منها والبحث عن حلول جادة وموضوعية باعتبار ان الظاهرة تستهدف تقويض أخلاق المجتمع بدرجة رئيسية.