زار الفريق الصحفي المتواجد في ارخبيل سقطرى حاليا محميات ديطوح والباخرة وشاعب بمديرية قلنسية. واستمع الفريق من رئيس قسم الابحاث البحرية بفرع الهيئة العامة لحماية البيئة بسقطرى ثابت عبدالله خميس الى شرح عن هذه المحميات وما تحتويه من نباتات وكائنات بحرية وطيور مهاجرة ومستوطنة. وقام الفريق الصحفي بمبادرة لتنظيف شاطئ محمية ديطوح من مخلفات بعض الزوار كمشاركة رمزية تهدف إلى لفت انتباه مرتادي الشواطئ إلى أهمية الحفاظ على البيئة وتعاونا مع ابناء سقطرى الحريصين على نظافة بيئة سقطرى التي تعد الرابعة عالميا من حيث التنوع الطبيعي. وخلال لقائه بالفريق استعرض الامين العام للمجلس المحلي لمديرية قلنسية وعبده كوري عيسى سعيد محمد، المقومات السياحية واهم مواقع الجذب السياحي بالمديرية كمحميات ديطوح وشاعب والبافرة والتي تتميز بشواطئها الجميلة والكائنات البحرية النادرة فيها ومواطن تعشيش الطيور المهاجرة. وتطرق الى اهم المشاكل التى تواجهها المديرية وخاصة من القرصنة البحرية التي تهدد الصيادين والثروة البحرية وما يشكله القراصنة الصوماليون من مصدر قلق للصيادين..لافتا الى ان القوات البحرية تقوم بتسيير دوريات شبه يومية على جزر الارخبيل لتأمين الصيادين. واشار الى ان الوضع الصحي للمديرية متواضع حيث يوجد مستشفى واحد، واربع وحدات صحية اضافة الى غرفة عمليات مجهزة وتفتقد للطبيب المتخصص للعمل على هذه الاجهزة..مؤكدا ضرورة الاهتمام بمستشفى قلنسية وتوفير الكادر الطبي فيه لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لابناء المديرية خاصة ان اغلبية السكان صيادون ورعاة ومزارعون ولا يستطيعون السفر الى خارج الارخبيل للعلاج. واوضح امين عام محلي قلنسية وعبده كوري ان الاقبال على التعليم بالمديرية يرتفع بشكل ملحوظ حيث وصل عدد الطلاب الى الفي طالب وطالبة وارتفع عدد المدارس من خمس مدارس إلى ثماني مدارس أساسية إضافة إلى بناء مدرسة ثانوية جديدة لاستيعاب الطلبة الذين يقطنون في أربعة تجمعات سكانية بالمديرية..متمنيا من الجهات المعنية تقديم مزيد من الخدمات خصوصا في التعليم والصحة كونها العمود الفقري للحياة.