قال السفير التركي بصنعاء فضلي تشورمان أن مؤتمر الحوار الوطني يعتبر نقطة تحول بالغة الأهمية بالنسبة لمستقبل اليمن . وأضاف في كلمته في الحفل السنوي الذي نظمته السفارة التركية بصنعاء بالتعاون مع وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة أمس بالعاصمة صنعاء بيوم الشهيد التركي الذي يصادف ال 18 من شهر مارس من كل عام أن الرئيس عبدربه منصور هادي قد نجح باجتياز البداية لمؤتمر الحوار الوطني الذي يؤمل منه الخروج بنتائج جيدة لصالح اليمن . وأكد عمق وحميمية العلاقات اليمنية التركية والتي تعود إلى آلاف السنين.وأن اليمن وعبر السنوات الطويلة ومنذ عهد الدولة العثمانية لها مكانة مميزة وخاصة في تأريخ تركيا وقد دافع الأتراك عن الأراضي اليمنية طيلة 400 عام. وأوضح أن الاحتفال بيوم الشهيد التركي قد تم تأجيله هذا العام عن موعده المحدد في 18 مارس نظرا لتزامنه مع إطلاق مؤتمر الحوار الوطني ، مشيرا إلى أن يوم ال 18 من مارس من عام 1915 هو ذكرى سنوية ليوم الشهداء في تركيا وفي نفس الوقت ذكرى النصر لحرب جنك كله البحرية وهي من اجل من ضحوا بحياتهم ووصلوا إلى أعلى مرتبة وهي الشهادة. معربا عن شكره ببناء ضريح الجندي التركي المجهول في قلب العاصمة صنعاء والذي تم فيه الاحتفال بهذه المناسبة بحضور نائب رئيس هيئة الأركان العامة شرف أحمد محمد وعدد من المسئولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى اليمن. وقال إن مشاركة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة في تنظيم هذه الفعالية مؤشر على صداقتنا المشتركة ، مستعرضا الدور البطولي للجنود الأتراك واليمنيين في الدفاع عن الأراضي اليمنية والتركية في معارك البطولات التي شهدها البلدان قبل مئات السنين .حتى أصبحت أخوة اليمن وتركيا موضوع الأغاني والقصص الأسطورية التي يتحدث عنها لعصور. هذا وكان الحفل قد أستهل بوضع إكليل من الزهور على نصب الجندي التركي المجهول وتلاوة النشيد الوطني والوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الزكية الطاهرة والدعاء لهم بالرحمة.