كثيرا ما نحجم عن قول الحقيقة في وقتها، أي أننا نتأخر! .. وعندما أتحدث اليوم إلى الحراك الإنفصالي، لا أقول لهم الحقائق كاملة ، لأكثر من سبب، فالكل صار يبالغ في المجاملة ويتحاشى المصارحة، لكن الحراك قد يواجه غداً بحقائق مريرة، وهو يرفع سقف المطالب والتوقعات، وتبالغ فصائل منه في تعبئة الناس على الكراهية، ولا أحد يصوب أو يوضح أو ينتقد.. من له أي تصور أو مقترح يخدم وحدة اليمن عليه أن يتقدم به الى الإخوة في الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني أو لمن يمثله من الأحزاب . ماجد الشعيبي رفع علم «جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية « في مؤتمر الحوار كانت خطوة جريئة جداً ومن تحدث عن الجنوب بكلمات أصرت على حقه في استعادة دولته وتقرير مصيره والأمر هنا نتاج قوة الشارع وتقدير لنضالاته، ومن ذهب للتبرير وتحليل الأمور بأنها مؤامرة جديدة ضد الجنوب بمعتقدي مخطئ لأن الأمر خصوصاً رفع العلم كان خطوة غير محسوبة ومغامرة أكثر مما هي مؤامرة !! د. محمد عبدالملك المتوكل الإخوة المتحاورون إناثا وذكورا، ركزوا على بناء الدولة المدنية الديمقراطية العادلة، لكي تظفروا بوطن لائق لكم ولأولادكم ولشعبكم، وكل قضايا التخلف الشمالية والجنوبية النسائية والشبابية، سوف تحل حتما لأنها هي نتاج حكم غير رشيد، وبدون ذلك سوف تخسرون أسرتكم وشعبكم ووطنكم ورضا الله. محمود السنمي امريكا دمرت العراق مع تدخل لوجستي عربي .. واسقط حلف الاطلسي ليبيا مع تدخل عسكري عربي .. اما سوريا فتكفل العرب بكل شيء لإسقاطها .. تدرج العرب في اسقاط انفسهم . عبدالرحمن المحمدي إلى المتحاورين .. لا تتصوروا أن فشلكم في الحوار قد يمنحكم فرصة أخرى لتلافي السير إلى الخراب.. وأنتم (أخبر) جربتم التظاهرات.. جربتم الصراع والحرب.. جربتم تعطيل الحياة العامة.. جربتم المواجهات.. جربتم الانقلابات. لم يبقَ شيء إلا وجربتموه.. لم يبقَ لديكم من خيار سوى الحوار بما يفضي إلى تحقيق تطلعات وأحلام وطموحات (25) مليون يمني يفضي إلى دولة مدنية تتسع للجميع. مصطفى راجح تَصدُر خطاب الحراك الجنوبي والحوثيين لمؤتمر الحوار الوطني له معنى واحد ؛ أن اليمن تلتئم من جديد ، وأن دعوات العودة إلى التجزئة تخفت ، وأن عودة حروب صعدة لم تعد ممكنة.