أكد مدير فرع واجبات مديرية دار سعد بمحافظة عدن الأخ عبدالله علي عبدالإله أن الإيرادات الزكوية المحققة لعام 2012م المنصرم التي تشمل أنواع الزكاة كافة بلغت 11 مليونًا وخمسمائة وستة عشر ألفًا وسبعمائة وستة وعشرين ريالاً، فيما بلغ الإيراد المحصل لعام 2011م (7) ملايين ومائتين وسبعة وعشرين ألفًا وخمسة عشر ريالاً، والزيادة بين العامين 2011 و2012م بلغت أربعة ملايين ومائتين وتسعة وثمانين ألفًا وسبعمائة وأحد عشر ريالاً. وأشار إلى أن الإيرادات المحصلة في العام 2012م لنوع الزكاة الباطن على شركات القطاع الخاص في العام 2012م بلغت مليونًا وأربعة وعشرين ألف ريال، والإيراد المحصل لعام 2011م بلغت تسعمائة وثمانين ألف ريال، أي بزيادة أربعة وأربعين ألف ريال. وأوضح أن زكاة الباطن على الأفراد للإيراد المحصل لعام 2012م بلغت أربعة ملايين وتسعمائة وأحد عشر ألفًا وسبعمائة وخمسين ريالاً، حيث كان الإيراد المحصل لعام 2011م بلغ مليونين ومائتين وثلاثة وعشرين ألفًا وأربعمائة ريال، بزيادة بلغت مليونين وستمائة وثمانية وثمانين ألفًا وثلاثمائة وخمسين ريالاً. وأضاف الأخ عبدالله علي عبدالإله أنَّه في زكاة الفطرة بلغت الإيرادات المحصلة لعام 2012م مليونين وثلاثمائة واثنين وتسعين ألفًا وستمائة ريال، أما الإيراد المحصل لعام 2011م فبلغ مليونان وثلاثمائة وستة وثمانين ألفًا ومائة وخمسين ريالاً، بزيادة قدرها ستة آلاف وثلاثمائة وخمسون ريالاً. وأكد أن الإيرادات المحصلة لعام 2012م من زكاة المستغلات ثلاثة ملايين ومائة وثمانية وثمانون ألفًا وثلاثمائة وستة وسبعون ريالاً، فيما بلغ الإيراد المحصل لعام 2011م مليونًا وستمائة وسبعة وثلاثين ألفًا وأربعمائة وخمسة وستين ريالاً، بزيادة قدرها مليون وخمسمائة وخمسون ألفًا وتسعمائة وأحد عشر ريالاً.. مؤكدًا أنَّ الإجمالي العام للإيراد المحصل لعام 2012م بلغ أحد عشر مليونًا وخمسمائة وستة عشر ألفًا وسبعمائة وستة وعشرين ريالاً، فيما بلغ الإجمالي العام للإيراد المحصل لعام 2011م سبعة ملايين ومائتين وسبعة وعشرين ألفًا وخمسة عشر ريالاً، بزيادة وقدرها أربعة ملايين ومائتان وتسعة وثمانون ألفًا وسبعمائة وأحد عشر ريالاً. وأشار إلى وجود زيادة ملحوظة كبيرة بمبلغ وقدره (أربعة ملايين ومائتان وتسعة وثمانون ألفًا وسبعمائة وأحد عشر ريالاً ، وعند مقارنته مع مقدار الربط المقرر على الفرع لهذا العام المقدر بمبلغ عشرة ملايين وثمانمائة وثمانية وسبعين ألف ريال.. نجد زيادة بمقدار ستمائة وثمانية وثلاثين ألف ريال). وأوضح أن هذه الزيادة تعود إلى الجهود المبذولة من قبل موظفي وإدارة الفرع للواجبات الزكوية في متابعة المكلفين الخاضعين للزكاة، بالإضافة إلى تعاون قيادة مديرية دار سعد في تذليل بعض الصعوبات من خلال التوجيهات إلى أقسام الشرطة بالتعاون مع المكتب في إحضار المكلفين لسداد ما عليهم من زكاة، وكذا سداد قرابة (144) مكلفًا من إجمالي المكلفين والمُقدَّر عددهم ب (1116) مكلفًا. واستطرد مدير فرع الواجبات الزكوية في مديرية دار سعد قائلاً: بالرغم من ذلك واكب سير عملنا بعض الصعوبات التي أعاقت تحقيق زيادة كبيرة في الإيرادات، كسداد بعض فروع الشركات الخاصة والأفراد في مراكزهم الرئيسية بالمحافظات الأخرى، وقلة وعي المكلفين نتيجة لاعتقاد راسخ أن الزكاة لا تصرف ضمن المصارف الشرعية، وهذا يؤدي إلى صعوبات في عملية التحصيل، وكذا تدني حصيلة زكاة العقارات المُباعة نتيجة الإشكالية الحاصلة بين تداخل مديريات المنصورة والشيخ عثمان وخورمكسر وكذا مديرية دار سعد، من خلال توثيق العقود المُباعة للأراضي وغيرها في المحاكم لدى هذه المديريات وحرمان مديريتنا دار سعد من هذه الإيرادات الخاصة بالزكاة، مشيرًا إلى التجاوزات على حدود المديرية من قبل مديرية تبن التابعة لمحافظة لحج، والتلكؤ في تنفيذ بعض الأحكام الصادرة من قبل محكمة الأموال العامة على المكلفين الذين صدرت بحقهم أحكام وكذا أوامر من نيابة الأموال تلزمُ المكلفين بسداد ما عليهم من زكاة، وعدم مشاركة الفرع عند مناقشة الربط المالي بالزكاة الخاص بمديرية دار سعد.. موضحًا أن تردي الحالة الاقتصادية وانعكاسها على النشاط التجاري انعكس سلبًا على سير عملنا في المديرية. وأضاف: أن فرع الواجبات الزكوية في مديرية دار سعد واجه صعوبات جمة وقمنا بطرح العديد من المقترحات كإعداد مذكرة خاصة تحت توقيع مشترك بين محافظ محافظة عدن، ومدير عام المديرية لحث المكلفين الذين يقومون بالسداد في الإطار المركزي على السداد حسب نطاقهم الجغرافي، وكذا تصوير خارطة مصغرة لحدود المديرية، وذلك لإبرازها عند حدوث تجاوزات من قبل مديريات أخرى. وأكد الأخ عبدالله علي عبدالإله مدير فرع الواجبات الزكوية في المديرية أن مشاركة فرعنا تأتي ضمن مناقشة الربط المالي الخاص بالزكاة المقررة للمديرية.. موضحًا أن إعداد حصر جديد للمكلفين في المديرية مهم جدًا، وينبغي لنا إضافة المكلفين المستجدين في سجلاتنا منذ عام 2009م، وكذا رفع مذكرة من قبل المجلس في المديرية إلى الأخ محافظ محافظة عدن، وبالتالي رفع هذه الصعوبات إلى الأخ وزير الإدارة المحلية من خلال توجيه رسالة رسمية إلى محافظ محافظة لحج بالالتزام بالمحاضر الموقعة للتقسيم الإداري بين محافظتي عدنولحج، وعدم التجاوز لهذه الحدود الجغرافية بينهما حتى لا تسبب إهدارًا للإيرادات العامة كمستحقاتٍ للمديرية. وفي ختام تصريحه ل "14 أكتوبر" أوضح أن من الصعوبات التي تواجهنا باستمرار هي سداد بعض المكلفين في الإدارة العامة للواجبات، ما يربك سير عملنا نتيجة لعدم التنسيق معنا في هذا الشأن.