مهلاً توقف ! لم تقتفي وجع الندى ؟ أترك لعشقي والجراح الخضر نافذةً صغيرة قد أشتهي العينيك إذ تشرق أمانينا ضياءً يحتوي الأمل الحزين كانت سمائي ذات قافية ٍ هنا وكان البوح ساقية لحبري أظنكِ تذكرين لكنها الأحلامُ ترشفني فلا يسطيع ميقات الهوى يأتي ولا القطرات من صمتٍ تُفيق أني هنا لا شيء إلا أمسُكَ البالي وخمر من ثوانيك المليئةُ بالأنين لم يبق الآه عِقدٌ من جليد الشوقِ يقتات أزمنتي فأطلبُ منكِ لُطفاً تُشرقين