تسبب نادي ليفربول الإنجليزي في أزمة بين رابطة دوري كرة القدم في جنوب إفريقيا وأحد أنديتها "أياكس كيب تاون"، بسبب المباراة التي كان من المقرر أن تجري بين الفريق الإفريقي ونظيره الإنجليزي في 21 من مايو الجاري. وكانت رابطة دوري كرة القدم في جنوب إفريقيا قد رفضت السماح لنادي أياكس كيب تاون خوض المباراة الودية الدولية ضد ليفربول الإنجليزي، بداعي أن حضور الفريق الإنجليزي ولعبه تلك المباراة سيخطف الأضواء من المباراة النهائية لبطولة كأس جنوب إفريقيا. واستنكر نادي أياكس كيب تاون هذه الخطوة من قبل الرابطة، وهو الاستنكار نفسه الذي أبدته سلطات بلدية كيب تاون التي كانت سترعى المباراة المزمع إقامتها حيث كان سيشارك فيها فريق مطعم بنجوم دوري جنوب إفريقيا بصحبة نجوم أياكس كيب تاون. وأكد مسؤول في رابطة دوري جنوب إفريقيا أن رابطته لن تسمح باقامة مباراة ودية أثناء الموسم، كونها تتعارض مع البطولات المحلية ومع مصالح الشركات الراعية للبطولات. وقال مدير عام الرابطة ديريك بلانكسي في تصريحات صحافية، أن مباراة نهائي الكأس في البلاد والتي سترعاها مجموعة نيدبنك المصرفية هي أهم بكثير من مباراة أياكس كيب تاون وليفربول، موضحا أن المباراة النهائية يجب أن تحقق النجاح الاعلاني الذي تستحقه. ومن المقرر أن تجري المباراة النهائية لكأس جنوب إفريقيا في 25 من مايو الجاري، أي بعد أربعة أيام من المباراة المقترحة بين أياكس كيب تاون وليفربول الإنجليزي، مع العلم أن آخر جولة في الدوري الجنوب إفريقي ستجري قبل ثلاثة أيام من مباراة ليفربول. بدورها انتقدت بلدية كيب تاون راعية المباراة هذا التصرف من الرابطة، واصفة ذلك بقصر نظر كونها تحاول بناء علامة تجارية لجنوب إفريقيا بجلب واحد من أكبر فرق العالم للعب هناك.
