دالجليش عُقدة تشيلسي ودروجبا رجل النهائيات بدأ العد التنازلي على نهاية الموسم الإنجليزي، وستكون بداية النهاية بالنهائي الكبير الذي سيجمع الكبيرين نادي ليفربول بطل الكارلينج كب ونادي تشيلسي على ملعب ويمبلي الجديد بالعاصمة الإنجليزية لندن. تَعتبر الجماهير الحمراء لنادي ليفربول هذه المباراة بمثابة الإنقاذ الحقيقي لموسمهم الكارثي، فالحصول على بطولة الكارلينج كب لم يكن بهذا الإنجاز الكبير الذي بإمكانه إرضاء عشاق فريق كبير كليفربول اعتاد على المنافسة على البطولات الكبيرة، لذلك لا بديل للحمر في لقاء السبت عن الظفر باللقب على حساب فريق اعتادوا على تخطيه في السنوات الأخيرة وهو نادي تشيلسي. بينما أسود غرب العاصمة الإنجليزية لندن قد تكون هذه البطولة بمثابة التعويض عن الإخفاق المحلي في الدوري، ولكنها بالطبع لن تكون الحلم الكبير بالنسبة للفريق الأزرق فهناك ما هو ذا قيمة أكبر ينتظر الفريق بعد أسبوعين في نهائي بطولة دوري أبطال أوربا أمام نادي بايرن ميونخ، وهذا ما يطمح له كل من ينتمي للنادي الإنجليزي الباحث عن لقب أوربي بعد سنوات قاسية عاشها الفريق في البطولات القارية يصل إلى نهاية المشوار في رابطة الأبطال ولكنه يفشل في نهاية كل بطولة في الحصول على لقب يرضي شغف المحبين وعلى رأسهم رئيس النادي الملياردير الروسي "أبراموفيتش". في هذا التقرير سنستعرض معكم أبرز 10 حقائق عن كلاسيكو دالجليش ودي ماتيو المنتظر : الحقيقة الأولى – تواجه الفريقين سابقًا في 162 مواجهة كان التفوق لصالح تشيلسي في 56 مناسبة، بينما حقق ليفربول 73 فوز، وحقق الفريقين 33 تعادل، سجل ليفربول 246 هدفا ً في مرمى تشيلسي بينما سجل تشيلسي 226 هدفا ً في مرمى الليفر. الحقيقة الثانية – يسعى نادي تشيلسي من أجل معادلة رقم ليفربول في عدد الحصول على ألقاب بطولة الكأس حيث حصل البلوز على البطولة في 6 مناسبات سابقة، بينما يتفوق الحمر عليهم برصيد بطولة واحدة فقط، ويمتلك زعيم إنجلترا نادي مانشستر يونايتد أكبر رصيد في التتويج ببطولة كأس الاتحاد برصيد 11 بطولة. آخر معارك ويمبلي .. لمن تكون؟ الحقيقة الثالثة – تشيلسي يمتلك رقم طريف مع نادي ليفربول فضلنا إعادة التذكير به قبل موقعة الكأس المنتظرة ، فالنادي اللندني سبق واستقبل هدفين من ليفربول في عام 2010 برأس المهاجم الإسباني "فيرناندو توريس" ثم تحرك بعدها تشيلسي واشتراه في نهاية الموسم، وفي العام الماضي جاء البرتغالي "راؤول ميريليش" ليسجل هدف فوز ليفربول على تشيلسي ليتحول بعدها لملعب الستامفورد بريدج وينتقل للبلوز، فيا ترى هل سنرى اللاعب الذي سيسجل في النهائي من ليفربول تشيلساويًا بعض أيام قليلة !؟ الحقيقة الرابعة – اللقاءات التي تقام على ملاعب محايدة بين الفريقين تأتي نتيجتها دائمًا لصالح فارس الميرسيسايد، فقد تواجه الفريقين في ملاعب محايدة كما هو الحال في لقاء اليوم 4 مرات، كان الفوز حليف تشيلسي مرة وحيدة بينما ظفر ليفربول بنتيجة الثلاث مباريات المتبقية. الحقيقة الخامسة – سجل نادي تشيلسي في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي هذا الموسم 18 هدف كان منها 10 أهداف في شباك فريقين فقط هما ليستر وتوتنهام، فيما هز نادي ليفربول شباك المنافسين في 17 مناسبة كان منها سداسية في مرمى برايتون ألبيون. الحقيقة السادسة – آخر مواجهة جمعت الفريقين ضمن بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي جاءت بتاريخ 22 أبريل 2006 وصادفت إقامتها يوم السبت أيضًا، وقد انتهت على ملعب المولينو الخاص بذئاب ولفرهامبتون بتفوق ليفربول بهدفين مقابل هدف في البطولة التي حصل عليها الريدز في نهاية المطاف وكانت آخر بطولة في تاريخ النادي باستثناء كارلينج هذا العام. الحقيقة السابعة – يعود تاريخ آخر فوز لنادي تشيلسي على ليفربول إلى يوم 2 مايو 2010 في اللقاء الذي انتهى لصالح رفاق دروجبا بهدفين دون رد، فيما كان آخر فوز للأسود في كأس الاتحاد الإنجليزي على الريدز بتاريخ يناير 1997. الحقيقة الثامنة – هناك حقيقة تتحدث عن أسطورة مدرب ليفربول الحالي "كيني دالجليش" أمام نادي تشيلسي حيث لم يسبق للحمر الخسارة أبدًا أمام البلوز في حضور الملك على مقاعد البدلاء، وفي هذا الموسم حقق الفريق الفوز على تشيلسي في لقاءين في ظرف أقل من أسبوعين، كان منها اللقاء الذي ظهر فيه نجم ليفربول البرازيلي "لوكاس ليفا" للمرة الأخيرة قبل الإصابة التي قضت على موسمه مع الريدز. الحقيقة التاسعة – يحاول قائد نادي ليفربول "ستيفن جيرارد" تسجيل ثنائية في النهائي من أجل معادلة السجل التهديفي لمدربه الاسكتلندي "كيني دالجليش" في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي حيث يمتلك الملك 13 هدف بالتساوي مع "بيلي ليديل" بينما يأتي جيرارد في المركز الخامس كأفضل هداف للحمر في هذه البطولة برصيد 11 هدف. الحقيقة العاشرة – يمتلك النجم الإيفواري لنادي تشيلسي سجلاً خاصًا في نهائي بطولات كأس الاتحاد الإنجليزي، ففي الثلاث نهائيات التي خاضها مع البلوز أعوام 2007، 2009، 2010 استطاع تشيلسي الظفر باللقب في النهاية، وتمكن دروجبا بشكل خاص من التسجيل في كل نهائي من نهائيات البطولة.