طالبت الجمهورية اليمنية بضرورة إيقاف العنف وحقن دماء السوريين ومساعدة الأطراف المتنازعة وحثها على تغليب صوت العقل ونداء الضمير لبدء حوار جاد ينتهي إلى تسوية سياسية تتضمن وتضمن وحدة التراب السوري والمحافظة على استقلالها وسيادتها ونسيجها الاجتماعي بكل مكوناتها. وأكد المندوب الدائم لليمن لدى جامعة الدول العربية محمد الهيصمي ورئيس وفد الجمهورية اليمنية في الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب الذي عقد الأربعاء بالقاهرة أهمية بلورة رؤية عربية مسئولة ومقاربة جديدة يطرحها العرب على مؤتمر جنيف 2 باعتباره مؤتمر الفرصة الأخيرة لتبيان الخطوات التي يجب اتخاذها لحل الأزمة السورية والحيلولة دون انهيار الدولة السورية ومكوناتها. وقال الهيصمي «إنه من الأهمية أيضا وضع حد لتردي الأوضاع الإنسانية والمتمثلة في نزوح مئات الآلاف إلى الدول المجاورة لسوريا وأهمية العمل على فتح ممرات آمنة لعبور وإدخال المساعدات الإنسانية «. وأشار إلى أن الاستمرار في استخدام القوة والعنف لن يزيد الأمر إلا تعقيدا وستكون له انعكاسات ضارة على دول المنطقة ومحيطها القريب والبعيد. وبحث الاجتماع بندين أساسيين هما تطورات الوضع في سوريا في ظل تصاعد أعمال العنف والقتل إلى جانب بحث مشروع قطار القدس الذي تعتزم إسرائيل إنشاؤه منتهكة بذلك كل القرارات الدولية.