قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو قلقة من احتمال أن يؤدي رحيل الرئيس السوري بشار الأسد إلى حصول فراغ سياسي في سوريا تملؤه مجموعات إرهابية. وأوضح في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل- أوردته قناة " روسيا اليوم" - أن الشعب السوري لا يحارب الرئيس بشار الأسد بل المقاتلون الذين تم تسليحهم من الخارج. وأشار الرئيس الروسي إلى أن المجتمع الدولي اعترف بأن نواة هذه المعارضة المسلحة، منظمات إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة "على حد زعمه"، معربا عن اعتقاده أنه لا أحد يريد أن تحل المجموعات الإرهابية محل حكومة الأسد. وأضاف بوتين أن جميع زعماء مجموعة الثمانية يشتركون في فكرة سليمة واحدة وهي إرغام كافة الأطراف المتصارعة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات. وأضاف الرئيس الروسي أن الخطوات غير المحسوبة جيدا من قبل القوى الخارجية قد تدفع بالوضع فى الشرق الأوسط إلى الخروج عن السيطرة، مثل ما هو الوضع فى منطقة الحدود الباكستانية-الأفغانية. وأشار بوتين الى أن تسليح المعارضة وتمويلها يجري منذ فترة وأن نحو 600 مقاتل من روسيا