30 يونيو، هي ثورة ضد الإسلام السياسي، ستنطلق من مصر... هذا ما أقرؤه، "يصعد الإخوان ليسقطوا من مكان شاهق..." قلت في منشور في الفيسبوك... والأمر أعمق بكثير من هذا... ذلك أن أيديولوجيا الدين قد تسقط في المنطقة كاملةً... الشارع المصري متحمس جداً ليوم 30، ولا تصادف أحداً يقف في صف مرسي إن لم يكن إخوانياً... طوائف الشعب المصري كما بدا لي كلها تقف ضده. فكري قاسم شهر ونصف ووزارة الداخلية تبحث عن قتلة « أمان والخطيب » بطريقة : أين أذنك القريبة ياجحا ، في حين أن " جحا الأكبر" لا يزال يتحفظ على القتلة مطمئناً إلى أننا شعب بلا ذاكرة، وبكره بعده ستذوب كل الأصوات لكأنها فص ملح وذاب ! أتساءل: هل من الصائب أن يظل القتلة خارج السجن لمجرد أنهم يتبعون شيخا نافذا، ويظل الضحايا كعادتهم وفرة "مُقعية" يتم إسكاتهم بنفس المسكنات المميتة دائما؟! د.عادل الشجاع الأحزاب السياسية وضعت اليمن في محنة وجعلته بلداً محتاراً، لا يعلم إلى أين يتجه وما إن يخرج من أزمة حتى يدخل في أخرى، ويواجه كل يوم وضعاً يجره إلى الخلف، حيث الاقتصاد منهار والمجتمع ممزق والمواطنة غائبة والجهل يتمدد والوحدة الوطنية تتراجع واليأس يغزو نفوس الناس. لقد اخفقت هذه الأحزاب ووضعت اليمن بموقف في غاية الخطورة. عبد الكريم الرازحي إذا المسألة مسألة إلغاء فسوف يأتي من يلغيكم إذا المسألة مسألة إقصاء فسيأتي من يقصيكم إذا المسألة مسألة تسلط فسيأتي من يتسلط عليكم إذا المسألة مسألة ظلم فسيأتي من يظلمكم إذا المسألة مسألة قوة فسيأتي من هو أقوى منكم إذا المسألة مسألة قمع فسيأتي من يقمعكم إذا المسألة مسألة اعتداء فسيأتي من يعتدي عليكم إذا المسألة مسألة غرور فسيأتي من هو أكثر غروراً منكم إذا المسألة مسألة تخوين فسيأتي من يخوّنكم إذا المسألة مسألة تكفير فسيأتي من يكفركم إذا المسألة مسألة كراهية فسيأتي من يكرهكم إذا المسألة مسألة إيذاء فسيأتي من يؤذيكم إذا المسألة مسألة ثأر فسيأتي من يأخذ بثأره منكم إذا المسألة مسألة ثورة فسيأتي من يثور عليكم حنان حسين لك الله يا شعبي المطحون، لك الله أيها المواطن الذي لا تجد ما يسد رمق جوعك، لك الله أيها الشاب الحالم، العاطل المنكب على أحلامك تسقيها من صبرك إكسير حياة باتت مستحيلة ، لك الله أيها المُعدم والفقير والمهمش والعفيف.. فلن يتركونا نعيش فقد أدمنوا المناصب ولن يتخلوا عنها أبداً وما هي إلا استراحة مُحارب ثم سينقضّون كالذئاب الضارية ليأكلوا بقايا الشعب .