دحضت بحوث أجريت في جامعة «يوتا» الأمريكية انطباعا سائدا حول الفوارق في نشاط فص مخ أكثر من الآخر لدى الإنسان، إذ تؤكد هذه البحوث أنه لا فرق بين النشاطين. وقد خضع لهذه الدراسة 1011 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 7 و29 عاما، تم رصد حالاتهم أثناء خلودهم إلى النوم، وذلك بعد تقسيم المخ إلى 7000 منطقة، بهدف التوصل إلى أكثر المناطق نشاطا. سعى الباحثون من خلال هذه التجربة إلى تحليل الشبكات الدماغية، بهدف التوصل لدلالات تشير إلى الوسائل التي يستخدمها الإنسان أكثر، لكنه لم يتم رصد أي دلالات، بحسب موقع «ميددايلي». وعلى الرغم من أن كل نصف دماغ يتعامل مع معطيات مختلفة، إلا أن ذلك يتم بالتوافق التام. فمثلا الفص الأيمن من المخ مسؤول عن الانتباه، بينما الفص الأيسر يتولى المهارات المتعلقة باكتساب اللغات، مما يعني أن الإنسان يستخدم وبنفس المستوى كلا الفصين من مخه.