أفاد مصدر أمنى عراقي بأن 8 من عناصر الشرطة سقطوا بين قتيل وجريح إثر انفجار أربع عبوات ناسفة بالتزامن شمال مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين الواقعة على بعد نحو 170 كم شمال العاصمة بغداد. وقال المصدر أن أربع عبوات ناسفة انفجرت ظهر امس السبت بالتزامن مستهدفة دوريات للشرطة أثناء مرورها فى قرية العيثة بقضاء الشرقاط شمال تكريت، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من الشرطة وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة وإلحاق أضرار مادية كبيرة بسيارتين من سيارات الدوريات. وأضاف المصدر أن قوات الأمن سارعت إلى موقع الحادث وفرضت طوقا أمنيا حوله، فيما نقلت سيارات الإسعاف المصابين إلى مستشفى قريب لتلقى العلاج وجثة القتلى إلى دائرة الطب الشرعى. كانت محافظة صلاح الدين شهدت امس نجاة قائد شرطة المحافظة من محاولة اغتيال، اثر تعرض منزله الكائن فى قرية العيثة بقضاء الشرقاط شمالي المحافظة لهجوم بتفجير عبوة ناسفة أعقبه اشتباك مسلح مع حراس المنزل مما أسفر عن أضرار مادية بالمنزل والمنازل المجاورة ،ولم يصب مدير الشرطة بأط أذى لأنه لم يكن داخل المنزل لحظة الهجوم. الجيش النيجيري يقتل 50 مقاتلا من «بوكو حرام» في معقلهم نيجيريا/ متابعات: قال متحدث باسم الجيش امس السبت أن جنودا نيجيريين لاحقوا وقتلوا 50 عضوا في جماعة بوكو حرام الإسلامية في معقلهم بشمال شرق نيجيريا، ونفذت وحدات الجيش العملية بعد أن قتل مقاتلون يشتبه أنهم أعضاء في بوكو حرام 20 شخصا في هجومين يومي الأربعاء والخميس، في قرى بولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا. وقال صغير موسى المتحدث باسم الجيش، للصحفيين في مايدوجوري «لاحقت القوات الإرهابيين إلى معسكراتهم وبدعم جوي قتل نحو 50 إرهابيا في إطلاق النار»، وتمثل بوكو حرام وجماعات إسلامية انفصالية أخرى أكبر تهديد للاستقرار في نيجيريا. ويقول سكان في ولاية بورنو وجماعات حقوقية أن الجيش يبالغ في بعض الأحيان في النجاحات التي يحققها، ويقلل من إصابته ومن مقتل المدنيين، وقال موسى أن عدد الإصابات في صفوف المدنيين نتيجة لهجوم الجيش الأخير لم يعرف بعد. القبض على رجلين بعد اقتحام قصر بكنجهام لندن/ متابعات: اعتقلت الشرطة البريطانية الأسبوع الماضي رجلين بعد اقتحام قصر بكنجهام، في أحد أخطر الخروقات الأمنية لمقر إقامة الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، منذ نحو 30 عاما. وقال متحدث باسم الشرطة إنه تم العثور على رجل في القصر في منطقة مفتوحة للمواطنين حوالي الساعة العاشرة والنصف مساء يوم الاثنين، وكان تسلق سياجا لكي يدخل إلى القصر، وأُلقي القبض عليه بتهم السرقة والتسلل والتسبب في ضرر جنائي، في حين أُلقي القبض على رجل ثان خارج القصر للاشتباه في تخطيطه للسرقة، وأفرج عن الرجلين بكفالة. وقال المتحدث باسم الشرطة «لم يكن أي من أفراد العائلة المالكة في قصر بكنجهام آنذاك، وتجري مراجعة ظروف هذه الواقعة»، ولم يصدر تعليق من قصر بكنجهام على الواقعة قائلا إن هذا الأمر يرجع إلى الشرطة، وعادة ما تقضي الملكة إليزابيث شهري أغسطس وسبتمبر، في قصر بالمورال باسكتلندا، وهذه ليست المرة الأولى التي يتسلل فيها أشخاص إلى القصر. وأشهر خرق أمني كان عام 1982 عندما تسلق مايكل فاجان إحدى مواسير القصر واقتحم غرفة نوم الملكة أثناء نومها، وذكرت تقارير أنه جلس على فراش الملكة وتحدث معها قبل القبض عليه.
