أي أن الراغب في الحصول على شيء تدفعه رغبته الى معرفة طريق حصوله على ذلك الشيء. اسمر ولا لك الا قمر . يقال هذا المثل تهكما فيمن لا يراد الاستجابة لطلبه. الغريب غريب ولو تشدد باللحوح. الغريب هنا بمعنى الذي ترده اللقمة واللقمتان والمعنى أنه لا يستغني مهما نال كفايته.. واللحوح صنف من الطعام. اليوم ذري تحلحلي يا غبراء. الذري : حب الطعام / تحلحلي : استعدي يا غبراء.. وهنا يخاطب المثل الأرض .. وكما قال الشاعر : وما الحلم عند الخطب والمرء عاجز ... بمستحسن كالحلم والمرء قادر. المفارع له ملى الصارع . المفارع : من يتدخل بين متشابكين ليمنعهم من بطش كل بالآخر قد يناله بعض الضرب والأذى. المال المزكى لا يغرق ولا يبرق. جاء في الحديث الشريف «ما نفد مال في بر أو بحر إلا كان سببه نقص الزكاة ». وقال الشاعر : واحسب الناس لو أعطوا زكاتهم ... لما رأيت بني الإعدام شاكينا.