طالب أكثر من (40) شاباً وشابة من المكونات الشبابية ومن منظمات المجتمع المدني الشبابية في عدن بالترجمة العملية لمبدأ الحكم الرشيد والذي يتضمن عدداً من المعايير الضرورية التي تتعلق باستقلال القضاء وممارسة الشفافية والتركيز على الكفاءة الإدارية في الحصول على الوظيفة العامة ومحاربة المحسوبية والرشوة والوساطات والعمل على تنمية قدرات الشباب أغلى رأسمال في التربية البشرية والاقتصادية والاجتماعية. جاء ذلك في اختتام اللقاء الذي عقد في جمعية العيدروس النسوية التنموية أمس في عدن المكرس للحكم الرشيد من مخرجات الحوار الوطني وتحدثت فيه الأخت سمية القارمي رئيسة الجمعية مؤكدة على أهمية مشاركة الشباب في تقرير مصير الوطن وبناء الدولة الحديثة دولة النظام والقانون وكذا ترسيخ الديمقراطية ومكافحة الفساد ومعالجة القضية الجنوبية معالجة عادلة تكفل جميع الحقوق للمواطنين. من جانبهم طرح الشباب في هذا اللقاء المكرس للحكم الرشيد أحد مخرجات مؤتمر الحوار الوطني عدداً من التصورات حول مفهومهم للحكم الرشيد، وفي مقدمة ذلك الاسراع في معالجة البطالة بين الشباب وإصلاح التعليم والاهتمام بالشباب كشريك أساسي في الحياة السياسية وتقرير مصير الدولة الوطنية الديمقراطية وإشراكهم في التنمية وبناء الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.