أيها الصحفيين والكتاب في اليمن.. هل قرأتم مقال "قارورة القوارير" الذي نشر في صحيفة "البلاد" العدد صفر الصفحة الأخيرة الصادر يوم الثلاثاء 24مايو 2005؟ من لم يقرأه منكم أناشدة أن يقرأه. يا قوم.. القارورة" رحمة" تعرفونها.. إنها زميلتكم..امرأة من بلادكم.. فماذا تشعرون وما هو موقفكم بعد قراءتكم ما قيل فيها وما نسب إليها وأنتم الذين تعرفونها ؟. لقد تضمن ذلك المقال 14 حالة قذف بحق امرأة حصان رزان.. تضمن قذف علني بالتصريح والتعريض والتلميح. المقذوفة يا قوم معروفة لديكم والقاذف معروف ووسيلة القذف في "البلاد" معروفة لديكم. قذفوا زميلتكم المحصنة بالشهوانية الملعونة زائغة العينين اللعوبة الشاذة السكرانة التي تتناقلها الأحضان في مقال قارورة القوارير المنشور بصحيفة "البلاد" في العدد صفر صرح القاذف وعرض ولمح إلى المرأة المقصودة "بالقذف" وصار كل من قرأ ويقرأ وسيقرأ المقال يعرف أن المطعون في شرفها تدعى "رحمة " ومن صفاتها الشخصية التي ذكرت في المقال أنها قصيرة القامة ومن أعمالها أنها "فتحت منتدى" للرذيلة وبالطبع فإن الكاتب والصحيفة يقصدان منتدى الإعلاميات اليمنيات. أيها الصحفيين والكتاب في اليمن.. حتى لو لم تكن "رحمة" زميلتكم هي المقذوفة في ذلك المقال المنشور في صحيفة تدعى "البلاد" فهل يمكنكم أن تتصوروا أن هناك امرأة يمنية مهما كان جورها تصدق عليها تلك الكلمات والاتهامات ولا يكون لديكم تعليق ما على تلك الكلمات الشنيعة.. ولا حظوا أن تلك الكلمات يصعب تصديقها أو القبول بها حتى عندما توصف بها افسد أنثى في بلدكم، وفي أي بلد في العالم. اقروا مقال قارورة القوارير في العدد صفر من الصفحة الأخيرة لصحيفة البلاد سوف تضرب القشعريرة أبدانكم خاصةً إذا ما علمتم أن الكاتب والصحيفة كانا يشيران باصبيعهما نحو امرأة تعرفونها. أن افسد امرأة في أفسد مواخير أفسد البلدان لا تصدق عليها تلك الأوصاف التي استجمعت من كل القواميس واللغات على ما فيها أيضاً من اتهامات.. فما بالكم عندما تكون المرأة المقصودة في المقال والمستهدفة من الصحيفة هي امرأة شريفة وصحفية وكاتبة ومعارضة سياسية وتدير أشهر وأنظف المنتديات الإعلامية. أيها الصحفيين والكتاب.. أن كلمات ذلك المقال يستحي أي عربيد النطق بها أو كتابتها في صحيفة أو تردديها في ماخور، ومع ذلك فقد نشرت في صحيفة "البلاد" وباسم رجل يدعى "لينين المطوع". أيها الصحفيين والكتاب في اليمن.. أقرأو ما كتب في صحيفة البلاد العدد صفر الصفحة الأخيرة بعنوان قارورة القوارير.. أقرأوه .. مره وعشر سوف تقولون عندها علينا منع تكرار هذه الخطيئة..علينا أن نقف معاً من أجلنا و"رحمة" بذمتنا... ومن أجل أنصاف "المقذوفة" ومعاقبة القاذف وتجريم وسيلة القذف. أيها الصحفيين والكتاب في اليمن.. افعلوا ما بوسعكم ولا ينبغي أن تقبلوا بأقل من جلد الذين يرمون المحصنات وتعويض هؤلاء المحصنات وأسرهن. اصرخوا.. تضامنوا .. تظاهروا افعلوا أي شيء صحيح ترون ينصف المظلوم ويحظر تداول الجيفة ونشر الجيفة.