خسر منتخب الناشئين الوطني لكرة القدم اول مباراة له في نهائيات كأس اسيا القامة حاليا في سنغافورة وذلك امام نظيره الايراني بنتيجة 1/ صفر, ضمن المجموعة الثانية التي تضم ايضا منتخبي العراق وطاجيكستان. قدم منتخب الناشئين الوطني لكرة القدم مستوى فني طيب أمام نظيره الإيراني في المباراة لكن هدف الفوز الإيراني الوحيد جاء بعد مرور 32 دقيقة من عمر المباراة عن طريق المهاجم الإيراني جلال الدين محمدي ليترجم أفضلية إيرانية نسبية في الشوط الأول الذي شهد حالة طرد غير مقنعة لقلب الدفاع اليمني باسم العاقل قبل نهاية الشوط الأول بسبع دقائق. ورغم ذلك ظهر الأخضر اليمني الصغير في أفضل حالاته في الشوط الثاني وفرض نفسه بقوة وهدد المرمى الإيراني كثيرا وكان بالإمكان أن يخرج بالتعادل على أقل تقدير رغم النقص العددي الذي كان يعانيه . وكان المنتخب الإيراني الذي يعد ابرز المرشحين للقب قد استهل المباراة بأداء ضاغط وقوي مستغلا حالة الارتباك التي بدت على لاعبينا في مستهل المباراة , وشكل هجومه الضاغط خطورة على مرمى الحارس اليمني علي العنسي. وبعد أداء شبه متكافئ من الطرفين وتبادل الهجمات في الجانبين حملت الدقيقة 32 هدفا إيرانيا مفاجئا نتيجة هجمة مرتدة جاءت من الوسط باتجاه اليمين عند اللاعب جلال الدين محمدي الذي أخطأ عبد الحليم حسين في رقابته , وانفرد بالمرمى سدد كرة أرضية مفاجئة مع تقدم حارس المرمى علي العنسي لملاقاته , غير أن رد فعل الحارس اليمني لم يكن سريعا لتفلت الكرة منه باتجاه المرمى معانقة الشباك هدفا إيرانيا , أشعل مزيد من الحماس لدى لاعبي المنتخب اليمني الذين حاولوا بعد الهدف التركيز للوصول إلى المرمى الإيراني , في الدقيقة 36 سدد ريان هيكل كرة حرة مباشرة فوق حائط الصد باتجاه الزاوية البعيدة للحارس الإيراني , غير أن الكرة علت العارضة قليلا . ومع عودة الفريق الإيراني لاستغلال الهجمات المرتدة , كان الليبرو باسم العاقل يحاول استخلاص الكرة من المهاجم الإيراني بختيار رحماني الذي كان منطلقا بالكرة وغير منفرد , فأخطأ العاقل في استخلاص الكرة وأعاق الهاجم الإيراني وجها لوجه , فما كان من الحكم الذي أدار اللقاء إلا أن قام بإشهار بطاقة حمراء مباشرة ليعلن عن طرد العاقل أفضل لاعبي خط الظهر طيلة الفترة السابقة دون أن يستحق حالة الطرد , والتي كان يفترض أن يشهر له الحكم بطاقة صفراء فقط مع احتساب ضربة حرة مباشرة , كانت سهلة بين يدي الحارس . وبعد حالة الطرد اضطر لاعب الارتكاز حسين الغازي قائد الفريق للعودة إلى موقع الليبرو , فيما لعب مكانه ريان هيكل الذي يجيد صناعة الألعاب , مع تراجع المهاجم معاذ عساج للوسط كثيرا والاكتفاء بمهاجم واحد هو محمد العنبري. وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين أخطأ الحارس علي العنسي بالخروج إلى اللاعب الإيراني شهريار الذي سدد الكرة برأسه فوق الحارس , إلا أنها ضلت طريقها خارج الشباك . وجاء الشوط الثاني مغايرا بعض الشيء من حيث الأفضلية الفنية للمنتخب اليمني رغم النقص العددي الذي يعاني منه منذ الشوط الأول , وكان لتوجيهات المدرب الوطني عبد الله فضيل وتعليماته بين شوطي المباراة أثر كبير على مستوى اللاعبين الذين أحسنوا الانتشار ولعبوا على أخطاء الفريق الإيراني , وامتلكوا الفرص الأكثر لغزو المرمى الإيراني , غير أن كل تلك الهجمات كانت بلا فاعلية . وشهدت المباراة حالة طرد واحدة من نصيب باسم العاقل , وثلاث حالات إنذار , منها واحدة لليمن ضد معاذ عساج , وثلاث بطائق من نصيب المنتخب الإيراني ضد كل من حامد رضا وجعفري حسن ونادر هوشيار . خسارة أولى لمنتخب الناشئين من نظيره الايراني في نهائيات اسيا خسر منتخب الناشئين الوطني لكرة القدم اول مباراة له في نهائيات كأس اسيا القامة حاليا في سنغافورة وذلك امام نظيره الايراني بنتيجة 1/ صفر, ضمن المجموعة الثانية التي تضم ايضا منتخبي العراق وطاجيكستان. قدم منتخب الناشئين الوطني لكرة القدم مستوى فني طيب أمام نظيره الإيراني في المباراة لكن هدف الفوز الإيراني الوحيد جاء بعد مرور 32 دقيقة من عمر المباراة عن طريق المهاجم الإيراني جلال الدين محمدي ليترجم أفضلية إيرانية نسبية في الشوط الأول الذي شهد حالة طرد غير مقنعة لقلب الدفاع اليمني باسم العاقل قبل نهاية الشوط الأول بسبع دقائق. ورغم ذلك ظهر الأخضر اليمني الصغير في أفضل حالاته في الشوط الثاني وفرض نفسه بقوة وهدد المرمى الإيراني كثيرا وكان بالإمكان أن يخرج بالتعادل على أقل تقدير رغم النقص العددي الذي كان يعانيه . وكان المنتخب الإيراني الذي يعد ابرز المرشحين للقب قد استهل المباراة بأداء ضاغط وقوي مستغلا حالة الارتباك التي بدت على لاعبينا في مستهل المباراة , وشكل هجومه الضاغط خطورة على مرمى الحارس اليمني علي العنسي. وبعد أداء شبه متكافئ من الطرفين وتبادل الهجمات في الجانبين حملت الدقيقة 32 هدفا إيرانيا مفاجئا نتيجة هجمة مرتدة جاءت من الوسط باتجاه اليمين عند اللاعب جلال الدين محمدي الذي أخطأ عبد الحليم حسين في رقابته , وانفرد بالمرمى سدد كرة أرضية مفاجئة مع تقدم حارس المرمى علي العنسي لملاقاته , غير أن رد فعل الحارس اليمني لم يكن سريعا لتفلت الكرة منه باتجاه المرمى معانقة الشباك هدفا إيرانيا , أشعل مزيد من الحماس لدى لاعبي المنتخب اليمني الذين حاولوا بعد الهدف التركيز للوصول إلى المرمى الإيراني , في الدقيقة 36 سدد ريان هيكل كرة حرة مباشرة فوق حائط الصد باتجاه الزاوية البعيدة للحارس الإيراني , غير أن الكرة علت العارضة قليلا . ومع عودة الفريق الإيراني لاستغلال الهجمات المرتدة , كان الليبرو باسم العاقل يحاول استخلاص الكرة من المهاجم الإيراني بختيار رحماني الذي كان منطلقا بالكرة وغير منفرد , فأخطأ العاقل في استخلاص الكرة وأعاق الهاجم الإيراني وجها لوجه , فما كان من الحكم الذي أدار اللقاء إلا أن قام بإشهار بطاقة حمراء مباشرة ليعلن عن طرد العاقل أفضل لاعبي خط الظهر طيلة الفترة السابقة دون أن يستحق حالة الطرد , والتي كان يفترض أن يشهر له الحكم بطاقة صفراء فقط مع احتساب ضربة حرة مباشرة , كانت سهلة بين يدي الحارس . وبعد حالة الطرد اضطر لاعب الارتكاز حسين الغازي قائد الفريق للعودة إلى موقع الليبرو , فيما لعب مكانه ريان هيكل الذي يجيد صناعة الألعاب , مع تراجع المهاجم معاذ عساج للوسط كثيرا والاكتفاء بمهاجم واحد هو محمد العنبري. وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين أخطأ الحارس علي العنسي بالخروج إلى اللاعب الإيراني شهريار الذي سدد الكرة برأسه فوق الحارس , إلا أنها ضلت طريقها خارج الشباك . وجاء الشوط الثاني مغايرا بعض الشيء من حيث الأفضلية الفنية للمنتخب اليمني رغم النقص العددي الذي يعاني منه منذ الشوط الأول , وكان لتوجيهات المدرب الوطني عبد الله فضيل وتعليماته بين شوطي المباراة أثر كبير على مستوى اللاعبين الذين أحسنوا الانتشار ولعبوا على أخطاء الفريق الإيراني , وامتلكوا الفرص الأكثر لغزو المرمى الإيراني , غير أن كل تلك الهجمات كانت بلا فاعلية . وشهدت المباراة حالة طرد واحدة من نصيب باسم العاقل , وثلاث حالات إنذار , منها واحدة لليمن ضد معاذ عساج , وثلاث بطائق من نصيب المنتخب الإيراني ضد كل من حامد رضا وجعفري حسن ونادر هوشيار .