صدرت مؤخراً للشاعر عبد الحكيم الفقيه مجموعته الأولى بعنوان: "أوراق من غصن الأرق". عن رابطة جدل الثقافية، والفقيه من الشعراء الذين ولدت تجاربهم في منتصف عقد الثمانينات من القرن المنصرم، وبعد سنوات من انخراطه في فضاء منتديات الانترنت العربية الأكثر شهرة، إلا أن النشر الاليكتروني لم يغن عن توثيق التجربة في صيغة ورقية، لذلك قرر الإفراج عن جانب من أرشيف اللوعة والحنين. أحتوى الديوان على "23" نص شعري في "82" صفحة من الورق المتوسط حملت تسميات : الإهداء / صور من ألبوم البعث / فصول من رواية القلق الأليم / أوراق من غصن الأرق / حالة/ الرجوع/ المطمور / سنبلة المستحيل / زنبيل الأسى / لقطة / الإنكسار / الهجوع / الإنسحاب / إنكسار البنفسج / أشتهي أن أنوح / مدخل الخروج / بورترية / الضمور / أقوال / همهمة / حلقة من مسلسل العويل / أروقة المجهول / الواهن / الرحيل . ،،، من أجواء الديوان: تنام المدينة كي توقظ الشعراء وتقذفهم في طريق الأرق فيشتعل الحزن والشوق والأغنيات ويعشوشب الحرف ريحانة في سطور الورق تعيش الشوارع أحلامها والكوابيس ينتصف الليل كالسندوتش ويختنق الضوء في الشرفات ويفعم وجه النجوم وجوم القلق سدىً يرقص السقف في صفحة الكأس .. كأس العرق ويهتز عش العصافير في دوحة الحلم يرتج برج الهواجس يرنو المنى وسدىً ًتستفيق القناديل في قارعات القصيدة إذ وقب الغاسق المتجهم فوق رصيف الندى والألق .