تحتفل نخبة من الأدباء صباح اليوم بالرواية الجديدة للأديبة نادية الكوكباني التي حملت عنوان «عقيلات» وصدرت الأسبوع الماضي في صنعاء عن مركز عبادي للدراسات والنشر. يقام حفل توقيع الرواية في قاعة البردوني بكلية الآداب برعاية فرع اتحاد الأدباء بصنعاء وكلية الآداب. وسبق للكوكباني أن أصدرت ثلاث مجموعات قصصية ورواية أولى بعنوان «حب .. ليس إلا» عن دار ميريت بالقاهرة، ومن المتوقع أن تصدر قريباً في طبعة مترجمة إلى اللغة الإيطالية. وفي روايتها الجديدة تغامر نادية الكوكباني بالتوغل في الخصوصية المحلية لمعاناة المرأة في اليمن، لكنها في مقاربتها لهذه الإشكالية تركز على الاعتناء بموضوع الرواية على حساب التقنيات السردية بجزئياتها المختلفة. وتحشد الكاتبة في هذا العمل مجموعة من الحكايات التي تروي هوامش من سير أنثوية مقموعة، لكنها لم تدع للشخصيات فسحة للتعبير عن عوالمها بمعزل عن هيمنة الساردة التي جاءت لغتها في بعض المقاطع مكبلة بخطاب انفعالي مباشر. من أجواء الرواية، نقرأ هذا المقطع المنشور على غلافها الأخير: «جميعنا متشابهات، وان اختلفنا في جزئيات صغيرة .. لذلك قررت أن أكتبنا. لا أبحث عن مسميات لما أفعله، مسميات لم تعد مجدية مالم يواكبها تغيير حقيقي لكل ما نفعله، وابحث بكلمتي – على الأقل – عن كل ما يمكنه أن يحدث تغييرا حقيقيا في مجتمع الوصاية الضاربة بكل قيم الحرية والعدالة والحق عرض الحائط. أبحث عن كل ما يمكنه أن يغير صوراً شتى مجحفة بحق نساء ورجال على السواء حرموا حرية الاختيار! أمام الذهنية «الشبه جمعية» التي ترى نفسها آلهة وما عداها عبيداً عاقين!