دشنت وزارة الثقافة عملية الجمع والتنقيب والتقصي عن الموروث الفكري الذي خلفه الأديب الموسوعي الراحل علي أحمد باكثير، وذلك بهدف إعادة جمع وطباعة جميع أعماله. وقال وكيل وزارة الثقافة هشام علي بن علي في تصريح نقله موقع الجزيرة نت إن باكثير لم ينل حظه من الاهتمام سواء في موطنه الأصلي حضرموت أو موطنه الإبداعي مصر، وبالتالي جاء مشروع الوزارة «ليبرز مكانة هذه القامة الأدبية السامقة من خلال نشر وطباعة جميع مؤلفاته من روايات ومسرحيات وأشعار ومقالات». وبحسب الوكيل هشام علي فإن هذه الجهود جاءت تلبية لدعوة من الباحث محمد أبي بكر باحميد الذي دعا إلى ضرورة الاهتمام بهذه الكنوز الأدبية، والذي قام بتخزين جميع أعمال الراحل على أقراص مدمجة وتولت الوزارة طباعتها في 14 مجلدا بإحدى دور النشر ببيروت. من جهة اخرى تستعد وزارة الثقافة للاحتفاء بالذكرى ال100 لميلاد الأديب باكثير مطلع العام القادم من خلال استئناف تنظيم مهرجان باكثير، تزامناً مع احتفائية مدينة تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م تستعد وزارة الثقافة لاستئناف تنظيم مهرجان باكثير . في السياق ذاته قامت وزارة الثقافة مؤخراً بشراء منزل باكثير في مدينة سيئون بحضرموت وأعادت ترميمه تمهيدا لافتتاحه العام القادم . سيرة حافلة ولد علي بن أحمد باكثير الكندي عام 1910 في جزيرة سوروبايا بإندونيسيا لأبوين يمنيين، وحينما بلغ العاشرة من عمره عاد إلى حضرموت ونشأ نشأة عربية إسلامية وتلقى تعليمه في مدرسة النهضة العلمية بسيئون ثم هاجر إلى مصر وتزوج فيها واكتسب الجنسية المصرية وظل فيها حتى وفاته عام 1969. وتنوع إنتاج باكثير الأدبي بين الرواية والمسرحية الشعرية والنثرية، ومن أشهر أعماله الروائية والمسرحية وا إسلاماه وسر شهر زاد التي ترجمت إلى الفرنسية ومأساة أوديب التي ترجمت إلى الإنجليزية. شاعرتان من اليمن في ملتقى بالأردن تشارك الشاعرتان هدى أبلان وابتسام المتوكل في ملتقى الشعر العربي الحديث الذي ينعقد في العاصمة الأردنية عمّان خلال الفترة من 11 إلى 20 يوليو الجاري. ينعقد المهرجان تحت شعار « إهداء إلى روح محمود درويش»، ويشارك في أمسياته وصباحياته حشد من الشعراء العرب على رأسهم الشاعر العراقي الكبير سعدي يوسف، إلى جانب قاسن وأم حداد من البحرين، وأحمد الشهاوي من مصر، وسيف الرحبي من سلطنة عمان، وأسماء أخرى من لبنان وسوريا وفلسطين والسعودية وحشد من الشعراء الأردنيين. مجلة القافلة في عددها الجديد .. تتنفس تحت الماء ولا تغرق!!! جميل أن نبدأ من حيث ننتهي، وربما مع مجلة القافلة تظل النهاية مفتوحة لحين البدء بعدد آخر! وفي هذا العدد أبحر فريق القافلة هذه المرة في الحديث عن البحر..هذا المستحيل الأزرق وعن موانئه الغافية على صفحاته، وبين أحاديث المسافرين عبر عبابه، والسفن السائرة على غير ما تشتهي، كان البحر بكل أمواجه بالشعر تارة وبالسينما تارة أخرى، و بقصصٍ بين الحقيقة والخيال والكثير من أسراره كل هذا في ملف واحد. وفي بداية الرحلة سلط رئيس التحرير الضوء على موضوع مهم في عدد القافلة الجديد - والتي تصدر عن شركة أرامكو السعودية ويقوم بتنفيذها المحترف السعودي- ألا وهو العمل التطوعي، ومما قاله:» إذا كان العمل التطوعي من أهم أعمال الخير التي تحض عليها الأديان السماوية والثقافات السامية، فإنه أيضاً من أهم سمات المجتمعات الإنسانية المتحضرة، التي لا تفترض أن تقوم الحكومات بكل شيء، وترى أن على من تتوافر لديهم زيادة في المال أو الوقت أن يقدِّموا للمجتمع شيئاً من تلك الزيادة». ويتضمن باب الطاقة والاقتصاد مادة حول ما طرأ على تجارة التجزئة في العالم من خلال التجارة الإلكترونية. وذلك بالحديث عن موقع «إيباي» المعروف عالمياً، والوقوف على نمو هذا الموقع الذي يشهد يزوره 80 مليون متعامل يومياً. وفي مناخ الثقافة والأدب موضوعان: الأول يبحث في الأسباب التي تجعل بعض الموسيقى والغناء رائجاً أكثر من غيره، أما الموضوع الثاني، فهو عرض لرواية الأديب المصري محمد البساطي «جوع» المميزة بأمرين: غوصها بشكل بالغ الحساسية في عالم الفقراء المهمشين وصولاً إلى زخارف الإحساس المؤلم بالجوع. أما محطة القافلة المصورة فقد كانت أكثر ديناميكية وحيوية من خلال لقطات اصطادها المصوِّر السعودي يوسف الدبيس، وكانت مصدرها حلبات الرياضة وملاعبها، وهي تؤكد أن الصورة الصحافية إذا ما تعزَّزت بالموهبة والإحساس بالجمال، يمكنها أن ترقى إلى أعلى المستويات الصورة الفنية والأحاسيس الإنسانية.