استعرض الدكتور عبد القوي الحصيني عميد كلية التربية والعلوم والآداب بالتربة في محاضرته الموسومة( باكثير تنوع فني وسبق ريادي) التي نظمتها مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة، الخميس الفائت، استعرض قصة حياة علي أحمد بالكثير الإبداعية التي سطرها منذ أن كان يافعاً في حضرموت مروراً بمراحل حياته المختلفة الحضرمية والأندونيسية والعدنية والحجازية وأخيراً المصرية، مشيراً إلى انتاجاته الأدبية في كل مرحلة والتي وصلت إلى مائة وخمسة وخمسين عملاً إبداعياً شمل مختلف الفنون الأدبية حيث ألف في المسرح بأنواعه السياسي والإسلامي والاجتماعي والنفسي بالإضافة إلى الشعر والرواية. وخلص الحصيني من خلال دراسته لشخصية باكثير من خلال إبداعاته المختلفة ومن صورته الشخصية إلى أنه شخصية إبداعية ليست بالعادية استطاع أن يضع بصماته في كل مكان حط رحاله فيه وعلى وجه الخصوص المرحلة المصرية، حيث استطاع أن يسيطر على المسرح القومي المصري على مدى عشر سنوات وغنت له أم كلثوم وغزا السينما المصرية والتلفزيون من خلال مؤلفاته التي ترجمت إلى أعمال فنية رائعة. هذا وكان الأستاذ فيصل سعيد فارع مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة قد ألقى كلمة بالمناسبة أشار فيها إلى أن علي أحمد باكثير قامة إبداعية عربية تستحق أن يقف عندها الباحثون والمفكرون وأن يحتفوا بها.