أعلنت اللجنة العليا للانتخابات مساء اليوم نتيجة قالت عنها إنها ليست نهائية قالت فيها إن إجمالي من أدلوا بأصواتهم بلغ 4,330,335ناخباً، وأن مرشح المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح قد حصد 80% من مجموع أصوات الصناديق التي استكملت اللجان فرزها حتى الآن حيث حصل على 3,447,374 صوتاً. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده قبيل منتصف الليل رئيس قطاع الإعلام في اللجنة أعلن أن مرشح أحزاب اللقاء المشترك فيصل بن شملان قد حصل على 884,717 صوتاً وأنها تمثل نسبة 20%، بينما حصل المرشح المستقل فتحي محمد العزب على 16,498صوتاً، وحصل مرشح أحزاب المجلس الوطني للمعارضة ياسين عبده سعيد على 13,552صوتاً، والمرشح المستقل أحمد المجيدي حصل على 5,978 صوتاً. وبدت الأرقام المعلنة مرتبكة ومتضاربة مادفع الصحفيين إلى التساؤل عن أسباب تضاربها خاصة أن إجمالي عدد الأصوات المعلن حصول المرشحين عليها تجاوزت إجمالي عدد الناخبين بأكثر من 38ألفأ، فيما لايزال أكثر من عشرة آلاف صندوق لم تتم عملية فرزها، ولم ينجح الجندي في إقناع الصحفيين بالتقليل من شأن هذا الارتباك والتضارب في الأرقام. وفيما أعلن الجندي أن عدداً كبيراً من الدوائر الانتخابية المحلية قد جمدت عمليات فرز الأصوات فيها عزا ذلك إلى خلافات بين الأحزاب وبعضها، وخلافات بين أعضاء اللجان، علاوة على صراعات قبلية، وصراعات أخرى نشبت بين المرشحين، كما تحدث عن العديد من الحالات التي أقدم فيها نافذون على اقتحام الدوائر بقوة السلاح والسيطرة على صناديق الاقتراع، مشيراً إلى أن معظمها ماتزال تحت سيطرة هؤلاء. الجندي اعترف أن الأرقام التي أعلنت يوم أمس كانت متسرعة لأنها لم تكن تعتمد على المحاضر الرسمية للجان الانتخابية، فيما أكد أن الأرقام المعلنة هذا المساء هي محصلة للمحاضر الموقع عليها من قبل اللجان الانتخابية الفرعية والأصلية. تجدر الإشارة إلى أن أحزاب اللقاء المشترك أعلنت أنها ستعقد في العاشرة من صباح الجمعة مؤتمراً صحفياً توضح فيه موقفها من سير العملية الانتخابية.