أكد رئيس الدائرة التنظيمية لحزب رابطة أبناء اليمن(رأي) على أن الحديث عن إصلاح الإنتخابات قبل الإصلاح السياسي الشامل يفرز نفس الأوضاع القائمة الآن. وقال الدكتور حازم علي شكري في ندوة المعهد الديمقراطي الأمريكي (NDI) بصنعاء عن إصلاح الإنتخابات رؤية حزب الرابطة ترى أن هناك ضرورة على أن نتفق على الإصلاحات الشاملة‘إصلاح القضاء والإعلام والخدمة المدنية..ومن ثم نأتي إلى الإنتخابات التي نرى أن تكون من خلال النظام النسبي وبإشراف القضاء وبتمثيل جميع الأحزاب بالتساوي في اللجان الإنتخابية. وينظم المعهد الديمقراطي اليوم وغدا الأحد ندوة عن الإصلاحات الإنتخابية ناقشت مع مهتمين وقيادات حزبية في ثلاث جلسات اليوم شكل النظام الإنتخابي،وإصلاح الهيئة العليا ولجان الإنتخابات،وإصلاح جدول الناخبين،وتناقش في ثلاث جلسات غدا إصلاح جدول الناخبين وإجراءات التسجيل،وفترة الترشيح والحملة الإنتخابية،وآلية الفرز ورفع التقارير تقدمت فيهم المدربة في المعهد رباب المضواحي بستة بحوث عن المواضيع السابقة من إعدادها ومراجعة نائب دير المعهد المقيم مراد ظافر. وقال مدير معهد(NDI) بيتر ديمتروف أن الندوة لا تهدف إلى تقييم الإنتخابات الماضية التي قال أنها كانت مرضية إلى حد ما،إلا أن العملية الإنتخابية مازالت تعاني من مشكلات تشكل تهديدا كبيرا عليها،مشيرا إلى مشكلات في السجل الإنتخابي تخلق جوا من الشك في النزاهة والعدالة،كما أن عدم التوازن في الموارد المتاحة للحملات الإنتخابية للأحزاب تخلق جوا من عدم الثقة في نتائج الإنتخابات،بالإضافة إلى أن إنعدام الثقةفي التظلمات والشكاوي الإنتخابية يخلق عدم ثقة لدى الناخبين والأحزاب والمراقبين الدوليين في العملية الإنتخابية برمتها،مؤكدا على أهمية التطرق لتلك المشكلات قبل الإنتخابات البرلمانية القادمة في إبريل 2009م. وأكد ديمتروف على أن الإصلاحات الإنتخابية تحتاج قرار سياسي قوي وإرادة سياسية قوية كما هي أيضا لتشكيل اللجنة العليا للإنتخابات التي تؤدي إلى إنتخابات سليمة تنطبق عليها المعايير الدوليةفي النزاهة والشفافية،مشيرا إلى أنه يأمل في تشكيل قريب للجنة العليا للإنتخابات منة عناصر كفؤة تتمكن من إدارة الإنتخابات البرلمانية القادمة،متوقعا أن يؤدي عدم الإتفاق على تشكيل اللجنة العليا للإنتخابات إلى تأجيلها. وأعتبر ديمتروف تأجيل الإنتخابات مؤشرا سيئا على العملية الإنتخابية في اليمن ،فيما حذر الخبير الإنتخابي في برنامج مؤسسة إيفاس لدعم العملية الإنتخابية في اليمن من أن يؤثرتأجيل الإنتخابات على علاقة اليمن مع المانحيين. وقال بيتر وليام:أخاف من إرسال رسائل خاطئة للمجتمع الدولي والمواطنين اليمنيين إذا أجلتم الإنتخابات،مشيرا إلى أنه موضوع خطير وحساس وقد يؤثر على العلاقة مع المانحين. وأكد على أهمية قرار تطوير الإنتخابات الذي قال أنه قرارا يمنيا ويهم اليمنيين بالدرجة الأولى يحنون به نظام الحكم ويحافظون به على علاقتهم مع المانحيين والمجتمع الدولي. الندوة التي شهدت حضور أعضاء من اللجنة العليا للإنتخابات السابقين شهدت إنقساما فيما بينهم فيما أسطف محسوبون على المؤتمر مع النظام الفردي إسطف محسوبون على المشترك مع القائمة النسبية. في حين إستعرض بحث المدربة في المعهد رباب المضواحي مزايا وعيوب النظامين،مشيرا إلى أن مزايا الفردي البساطة ويوفر خيارات واضحةللناخبين وعيوبه أنه لا يترجم أصوات الناخبين إلى مقاعد بصورة دقيقة في المجالس التشريعية فيما يعطي النظام النسبي تمثيل دقيق ويساعد الأحزاب الصغيرة والأقليات في الحصول على تمثيل في تلك المجالس وعيوبه أنه قد يواجه صعوبة في التطبيق لدى المجتمع الأقل وعيا،إلا أنه يعطي الأحزاب ميزة الدفع بقياداتها وأكديميون ونساء إلى المجالس التشريعية مع إمكانية التجديد في كل دورة في حين يعطي النظام الفردي نتائج مماثلة للدورة السابقة من شيوخ القبائل والعشائر.