اتهمت الداخلية عناصر متطرفة بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له إحدى مدارس البنات في العاصمة صنعاء اليوم وأسفر عن مقتل جندي وإصابة أكثر من 13طالبة. وقال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية منهياً حالة الخلط بين كونه عملاً إرهابياً أو جناية فردية ارتكبت في إطار خلاف بين مديرة المدرسة وأحد جيرانها، انه في تمام الساعة الثانية عشر والنصف من ظهر اليوم الثلاثاء تعرضت مدرسة ال 7 من يوليو للبنات التي تقع بمنطقة سعوان بأمانة العاصمة وبالقرب من سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى هجوم بثلاث مقذوفات متفجرة تم إطلاقها عن بعد من قبل عناصر متطرفة. المصدر أوضح أن هذا الحادث الإرهابي قد أسفر عن إصابة 13 طالبة من طالبات المدرسة, إصابة ثلاث منهن بالغة بالإضافة إلى إصابة خمسة جنود كانوا يقومون بالحراسة خلف سور المدرسة". الداخلية قالت إن الأجهزة الأمنية تجري تحرياتها للكشف عن المزيد من المعلومات عن هذا الحادث الإرهابي ومرتكبيه، وأكدت أنها لن تتهاون عن مطاردة هؤلاء الإرهابيين المجرمين والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن لينالوا جزاءهم الرادع. وفيما قوبل العمل الإرهابي باستهجان وإدانة عاليتين من كل الفعاليات زار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مساء اليوم المصابين من الطالبات والجنود الذين يتلقون علاجهم حالياً بالمستشفى العسكري واطمأن على صحتهم ومستوى الرعاية الطبية المقدمة لهم. ووجه بإرسال الحالات الصعبة إلى الخارج للعلاج على نفقة الدولة وتقديم مساعدات مالية لكافة المصابين في الحادث، كما وجه بتقديم الرعاية الطبية اللازمة للحالات التي يتم معالجتها بالمستشفى. وأعلن الرئيس خلال الزيارة عن تقديم مكافآت مالية مجزية لكل من يساعد في إلقاء القبض على الإرهابيين المجرمين أو يدلي بمعلومات تساعد الأجهزة الأمنية في إلقاء القبض عليهم.