وقعتاحركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح)على إستئناف الحوارفي إطار المبادرة اليمنية للعودة بالأوضاع في قطاع غزة إلى ما كانت عليه قبل سيطرة حماس ولتأكيد وحدة الشعب الفلسلطيني. وجاء في الوثيقة التي وقعاها اليوم بصنعاء القيادي في حماس موسى أبو مرزوق والقيادي الفتحاوي عزام الأحمد بحضور الرئيس علي عبدالله صالح (نوافق نحن ممثلي حركتي فتح وحماس على المبادرة اليمنية كإطار لاستئناف الحوار بين الحركتين للعودة بالأوضاع الفلسطينية إلى ما كانت عليه قبل أحداث غزه تأكيدا لوحدة الوطن الفلسطيني أرضا وشعبا وسلطة واحدة ). واستأنفت الحركتان صباح اليوم مباحثاتهما مباشرة لأول مرة حيث التقى موسى أبو مرزوق مع عزام الاحمد بعد لقائين منفصلين جمعهما بالرئيس علي عبدالله صالح،وأتفقا على إطلاق الحوار في الخامس من إبريل المقبل. وقال وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي عند إعلانه التوقيع على الوثيقة التي سميت ببيان صنعاء أنه يأمل أن يؤدي الإتفاق إلى رأب الصدع واستعادة وحدة الشعب الفلسطيني . ويأتي التوقيع على الوثيقة بين الفصيلين الفلسطينيين الكبيرين بعد توقعات متشائمة بفشل المباحثات حول المبادرة اليمنية التي بدأت الأربعاء الماضي،مع مارافقها من إنقسابات حادة بين الطرفين،حيث يشكل تفسير بند عودة الأوضاع في غزة إلى ماكانت عليه قبل سيطرة حماس نقطة خلاف رئيسية مع إشتراط حماس عودة حكومة هنية الوطنية التي تم الإتفاق عليها في مكة مع عودة الأوضاع في غزة. كما تتضمن المبادرة اليمنية بالإضافة إلى أوضاع غزة إجراء انتخابات فلسطينية وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإصلاح قوات الأمن الفلسطينية على أساس وطني لا على أساس فصائلي.