أكدت مصادر متطابقة في محافظة صعدة إشتداد المعارك الدائرة منذ مطلع الإسبوع بين الجيش والمتمردين الحوثين، وسط أنباء عن مصرع أوعلى إصابة قائد التمرد، عبدالملك الحوثي ومبايعة شقيقه محمد بدر الدين الحوثي . وذكر مصادر محلية المصادرأن القوات الحكومية تركز ضرباتها على المناطق والجبال والمواقع التي رفض الحوثيون إخلاءها بناء على اتفاق الدوحة،وأضافت بأن عدداً من وحدات الجيش تواصل تقدمها باتجاه منطقتي مطرة معقل زعيم التمرد والنقعة التي يتواجد فيها كبار معاونيه، فيما تحاصر وحدات أخرى مواقع في جبلي غرابة وقارةلتأمين الطريق العام الذي يصل إل منفذ البقع الحدودي مع السعودية. إلى ذلك خلفت المواجهات على جبال غرابة وعدد من المواقع القريبة منها التابعة لمديرية سحار العديد من القتلى والجرحى في الجانبين فيهم القائد الجديد للكتيبة العسكرية الذي تولى قيادتها خلفا للخضر قائدها السابق وشخصان آخران اثر انفجار لغم ارضي بإحدى المجنزرات تسبب في إعطابها ، إلا أن قوات الجيش تمكنت من إعاقة التفاف لجماعة الحوثي استهدف مواقع عسكرية وإسقاط عدد من القتلى في صفوفهم ، في الوقت الذي احتدمت فيه المواجهات على محور الجعملة القريبة من مدينة ضحيان التابعة لمديرية مجز في هجوم نفذته وحدات الجيش المرابطة في المنطقة على مواقع لجماعة الحوثي . وفي مديرية حيدان جبهة القتال الغربية من محافظة صعده أكدت مصادر محليه ضراوة القتال الدائر بين القوات الحكومية والمسلحين من جماعة الحوثي في عزلة مران المنبع الرئيسي لحركة الحوثي والمنطلق الأول لحروب التيار الحوثي مع القوات الحكومية منتصف عام 2004م ، كانت سيطرت عليها القوات الحكومية بشكل نهائي في سبتمبر من نفس العام أعقب مصرع مؤسسها حسين الحوثي آن ذاك ، وأضافت المصادر تأهب قوات أخرى للجيش في مناطق قريبة من مديرية ساقين للدخول في ساحات المعارك الدائرة بمنطقة مران . من جهة أخرى أكد الشيخ علي سنان الغولي أحد أعضاء لجنة الوساطة المكلفة لإنهاء التمرد بقيادة الشيخ مجاهد القهالي بحرف سفيان،على إنهاء فتنه التمرد في المديرية وفتح الطريق التي تربط العاصمة بعمران وصعدة. وقال الغولي إن المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية والمتمردين انتهت وان الحياة الطبيعة عادت إلى المنطقة، وفقا للحوار الذي أجرة الشيخ القهالي وأعضاء اللجنة مع المتمردين . وأضاف الغولي لموقع نيوز يمن إنه بعد 10 أيام من الوساطة بين المتمردين بحرف سفيان والحكومة، تم الاتفاق على وقف الحرب ابتداء من اليوم ،والوصول مع المتمردين لتنفيذ بعض المشاريع الخدمية في المنطقة ، وإكمال المشاريع المتعثرة ، وتسوية أوضاع المتمردين ، بعد ما قالوا أنهم وجدوا مماطلة من قبل السلطة . وقال الغولي وهو احد مشايخ عمران أن المتمردين عادوا إلى محافظة الجوف ، صعدة ، مشيرا ان بعض المتمردين ينتمون إلى منطقة حرف سفيان ، ونظر للمساحة الشاسعة التي تربط المديرية بمحافظة صعدة، والجوف، و المحويت ، جعل للمتمردين فرصة لنقل الفتنه إلى المنطقة. وكانت مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران شهدت خلال أسبوعين اشتباكات عنيفة بعدما قام أفراد تابعين للحوثيين بقطع الطريق ، وأدت الاشتباكات إلى مقتل العديد من للمتمردين وأفراد الجيش ، وخسائر مادية كبيرة من قبل الطرفين .