أعلنت منظمة العفو الدولية أمس ان جائزتها السنوية الخاصة بصحفيي حقوق الإنسان المعرضين للخطر قد رست على الصحفي عبد الكريم محمد الخيواني، الذي خاض التصفية النهائية مع الصحفي الاذربيجاني عقيل خليل. ووفقا لبلاغ صحفي قد قام بتسليم الجائزة الصحفي البريطاني الن جونسون، الذي اختطف العام الماضي في غزة وحصد جائزة المنظمة للعام الماضي، والذي أعرب عن سعادته بتكريم الخيواني، وأسف لعدم تمكنه من حضور الفعالية، مشيرا انه يمثل نموذجا للصحفي الذي يتعرض للمضايقات والسجن ثم يعود لممارسة عملة الصحفي . وتسلم الجائزة نيابة عن الخيواني السيد جيم بوملحة رئيس الفدرالية الدولية للصحفيين (IFJ)، الذي القي كلمة بالنيابة عن الصحفي المعتقل في صنعاء. وأكدت منظمة العفو الدولية أنها على يقين ان سجن الخيواني كان متعلقا بممارسة مهنته كصحفي ومتابعته لإخبار الحرب الدائرة في صعده. وحضر الحفل الذي أقامته مساء أمس في لندن منظمة العفو الدولية عشرات من قادة منظمات حقوق الإنسان ومسئولي فروع العفو الدولية حول العالم وعدد من الصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء العالمية.