فجر انتحاري يعتقد أنه على صلة بتنظيم القاعدة سيارة مفخخة كان يقودها في وقت مبكر من صباح اليوم أمام بوابة لأحد معسكرات الأمن في مدينة سيؤون فقتل جندياً علاوة على منفذ العملية، كما جرح مايقرب من 27آخرين بينهم نساء. وقالت مصادر محلية ل(رأي نيوز) أن أضراراً واسعة قد لحقت بعدد كبير من المنازل المجاورة لمعسكر الأمن المركزي الذي استهدفته العملية الإرهابية، وأن حالة من الرعب الشديد قد سادت معظم أنحاء المدينة الهادئة، فقد تضررت المنازل بمساحة تزيد عن كيلومتراً مربعاً في إشارة إلى ضخامة حجم التفجير الذي ألمحت مصادر أمنية إلى أنه ربما يحمل بصمة تنظيم القاعدة، وأن: "من قامت به عناصر إرهابية متطرفة تستتر برداء الدين الإسلامي الحنيف وهو منها براء". الأجهزة الأمنية التي قالت في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية بأنها باشرت التحقيق في الحادث، لم تشر إلى مصرع منفذ الحادث لكنها أكدت بأن مرتكبي هذا الحادث سيتم ملاحقتهم وضبطهم ولن يفلتوا من العقاب"، لكن مصادر محلية قالت ل(رأي نيوز) بأنه قد تم العثور على جثة مجهولة في السيارة التي نفذت بها العملية. وفيما قال تصريح المصدر الأمني بأن العملية أدت إلى استشهاد جندي وجرح 11 آخرين من أفراد المعسكر، بالإضافة إلى إصابة ست نساء من المواطنات"، قالت مصادر محلية بأن عدد المصابين من غير العسكريين تجاوز 17مصاباً هم من سكان المنازل المجاورة للمعسكر بينهم 6نساء أصبن داخل منازلهن القريبة من مكان التفجير. وكانت عناصر متطرفة شنت خلال الفترة الأخيرة عدداً من الهجمات الإرهابية في محافظة حضرموت طالت مراكز شرطة ونقاط عسكرية، وأفواج سياح.