قالت مصادر إعلامية أمس أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى معلومات هامة عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف السفارة الأمريكية في يوم الأربعاء قبل الماضي. ونسبت صحيفة 26 سبتمبر لمصدر أمني قوله إن فريقا مختصا يقوم حاليا بفحص حمض ال(دي ان اي) لجثث وأشلاء المجموعة الإرهابية التي حاولت الاعتداء على السفارة، ومقارنتها بالمعلومات المتوفرة عن أصحاب السوابق والموقوفين سابقا وحاليا والمطلوبين على ذمة قضايا ذات صلة بالإرهاب، وذلك بغرض تحديد هوية الجناة. وأعلن المصدر انه تم جمع الكثير من المعلومات عن الحادث الإرهابي من خلال الاستعانة بكاميرات المراقبة المنصوبة في السفارة الأمريكية التي صورت الحادث من عدة زوايا. كما تم جمع معلومات هامة أيضا من شهود العيان سواء من حرس السفارة أو المواطنين الذين كانوا موجودين في المنطقة لحظة وقوع العملية بالإضافة إلى ماتوصلت إليه الأجهزة الأمنية من معلومات. وأوضح أن التحقيقات الجارية أثبتت أن اللوحات المعدنية على السيارتين اللتين تمت بهما محاولة الاعتداء على السفارة الأمريكية هي لوحات مزورة. وتوقع المصدر الأمني أن تشهد الأيام المقبلة كشف معلومات هامة عن هذه العملية الإرهابية وأبعادها ومخططيها وعن الذين نفذوا الهجوم على السفارة وشركائهم في الجريمة.