نفى مركز الدعوة العلمي ما نشرته وسائل الإعلام عن علاقة عبد الرحمن مهدي علي قاسم العجيري الذي فجر نفسه في الفوج السياحي الكوري بشبام حضرمت الأسبوع الماضي حسب ماجاء في الخبر الذي نشرته صحيفة 26 سبتمبر أول مرة إن المدعو العجيري تم اقتاده من قبل شخص يدعى "عمر محسن المحفلي الريمي"وأخذه إلى مركز الدعوة. وقال المركز في بيان له أنه بالرجوع إلى كافة سجلات الطلاب المنتسبين إلى مركز الدعوة العلمي تبين أنه لا يوجد أي طالب يدعى بهذا الاسم ولا صلة له إطلاقاً بالمركز لا من قريب ولا من بعيد، وبخصوص الفترة التي جاء فيها أنه قضاها من شوال إلى ذي الحجة. أوضح المركز أنه لا يفتح في هذه الفترة لكونها فترة الإجازة المقررة كون الوقت المقرر للدراسة في المركز يبدأ في 1محرم وينتهي في 30 شعبان كما هو معلوم . وقال المركز أنه تأسس في عام 1412ه وخلال هذه الفترة استفاد منه الآلف من الطلاب من جميع محافظات الجمهورية في العلوم الإسلامية المختلفة من الفقه والحديث و التفسير واللغة العربية وغيرها،ولم يعلم عن أحد منهم أي شطط أو غلوا أو انحراف. كما أوضح المركز بأنه مؤسسة علمية تسعى لنشر العلم الشرعي المستمد من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بعيداً عن الغلو والتنطع ومسالك التشديد والتعصب المذهبي أو الحزبي ملتزماً في ذلك بمنهج الوسطية . وجدد البيان رفض كافة شيوخ وأساتذة ومنسوبي وطلاب مركز الدعوة العلمي وتحذيرهم من كل الأعمال التي يكون فيها التعدي والأذى لكافة السواح والأجانب والضيوف على بلادنا ويحرمون كل أعمال الإفساد التي تضر بالمجتمع وتقلق الأمن وتنشر العبث والشحناء والفرقة في الأمة، موضحا أن رسالتهم علمية بحتة وواضحة وكل عمل يؤدي إلى سفك الدماء والتفجيرات والإضرار بأي مصلحة للمجتمع ، معتبرا ذلك دليلاً على إفلاس فاعليه وعجزهم عن إيضاح فكرتهم ومنهجهم في الحياة، كما ننبه إلى مسألة قال أنها بالغة الأهمية وهي أن بعضاً من تيارات الغلو والتفجير يحرصون على جر الآخرين من مختلف المؤسسات العلمية والخيرية وغيرها إلى هذه المعركة التي افتعلوها بالإساءة إلى الأمة الإسلامية.