رحب القائد الميداني للحوثيين بدعوة رئيس الجمهورية بالعودة للحوار، معتبرها دعوة إيجابية وخطوة صحيحة إلى السلام والعودة إلى الأمن والاستقرار،وجدد في بلاغ صحفي قبوله بالنقاط الخمس،مشترطا إيقاف الحرب بشكل نهائي،وقال :عندما تتوقف الحرب فنحن مستعدون للحوار . وبحسب البلاغ الصحفي فإن قبول الحوثيون بالدعوه الرئاسية تاتي حرصا معلى حقن الدماء والحفاظ على الأرواح وممتلكات المواطنين وتجنيب البلد المزيد من المشاكل والمعاناة والحروب، لا سيما وهو يمربمنعطفات كثيرة وخطيرة، ملفتا إلى مبادرات سابقة تم الإعلان عنها تمثلت بإستعدادهم لوقف الحرب ومن طرف واحد وفتح الطرقات وإزالاله حواجز وإنهاء التمترس والجلوس على طاولة الحوار لإيجاد حل جذري للقضية إلا أنه وللأسف لم تلقى تلك المبادرة أي تفاعل إيجابي. وبخصوص الأراضي السعودية جدد البلاغ الحوثي بانهم لا يستهدفون الأراضي السعودية وإنما يواجهون عدوانا مباشر من أراضيها.حسب البلاغ.. وكان الرئيس علي عبدالله صالح دعا المعارضة الى الحوار، وطالب الحوثيين وتنظيم قاعدة الجزيرة العربية ، بإلقاء السلاح والجنوح إلى السلم.. وكان الرئيس علي عبدالله صالح دعا في إفتتاحية صحيفة الثورة االجمعة بمناسبة العام الميلادي الجديد الحوثيين إلى الإستجابة لصوت العقل في الجنوح للسلم والتخلي عن العنف وإراقة الدماء والالتزام بالشروط التي وضعتها الدولة لإيقاف نزيف الدم»،إضافة إلى «الالتزام بعدم الاعتداء على أراضي المملكة العربية السعودية». وقال «إذا ما قبلت تلك العناصر بدعوة السلام فإن الدولة تمد يدها للسلام»..وأكد أن الدولة لم تكن أبداً في يوم من الأيام داعية حرب أو راغبة فيها. كما دعا الرئيس عناصر «القاعدة»إلى جعل هذا العام الجديد محطة فاصلة للمراجعة والوقوف مع النفس، وخاطبهم قائلا:«حان الوقت لأن تلقوا بأسلحتكم وتتجنبوا العنف والإرهاب وأعمال الشر، لكي تصونوا أرواحكم وتكونوا مواطنين صالحين في مجتمعكم تساهمون بإيجابية في مسيرة بنائه وازدهاره». كما جدد دعوته للقوى السياسية في المعارضة إلى أن تستجيب لنداء العقل ودعوة الحوار ليحل الوئام والتفاهم محل الخلاف والخصام وأن يسود العقل والمنطق بديلاً للعنف والتعصب أو التمترس وراء المواقف المتعصبة التي تباعد وتحول دون التقارب والوصول إلى نقاط الالتقاء والقواسم المشتركة. وقال:أن كل القضايا وكل شيء قابل للنقاش تحت سقف الدستور والجمهورية والوحدة، وأكد "بأن سفينة الوطن تتسع للجميع وسلامتها مسئولية الجميع وإذا ما بادر أو فكر شخص ما بخرقها لأي سبب كان فإن الجميع فيها هالك لا محالة وشرر النار لا تطال أولاً إلا مشعليها.. وعلى من يفكر بأنه سوف يركب الموج لينجو بنفسه وحده فإنه واهم وعليه أن يفكر أولاً إلى أين سيكون المسير؟!"