دان البرلمان اليمني تهويد الأقصى وأعمال الحفريات التي تستهدفه ومحاولة الصهاينة ضم الحرم الابراهيمي بمدينة الخليل المحتلة للتراث الصهيوني. وطالب النواب الزعماء العرب بوقفة جادة إزاء ما يتعرض له المسجد الأقصى والقدس والأراضي الفلسطينية بشكل عام من قبل الاحتلال الصهيوني، معبرين عن أسفهم للصمت الذي وصفوه بالمريب إزاء مايجري. وكان البرلمان قد عقد جلسة السبت لمناقشة تقرير لجنة التعليم العالي والشباب والرياضة حول وضع الجامعات اليمنية،بحضور رئيس جامعة صنعاء، ونائب رئيس جامعة ورئيس جامعة البيضاء. وطالب النواب بإعادة النظر في التعليم العالي وبما يتناسب مع التطورات الحاصلة في العالم، مؤكدين أن التعليم العالي أصبح يشهد تراجعا ملحوظا في السنوات الأخيرة بشكل غير مسبوق. وطالب النائب عبدالحميد دبوان بتطوير سياسة القيول في كليات الجامعات وإلغاء ما يسمى بالطاقة الإستيعابية، وإعادة النظر في المناهج الدراسية. وانتقد النائب عبدالله العديني ما وصفها بالفوضى الإدارية بشأن الإختصاصات، والتركيز على كليات الطب باعتبارها تخصصا ملحا ومهما في ذات الوقت. ودعا إلى الإهتمام بالطلاب الدارسين في الخارج، وتعيين رؤساء أكفاء للجامعات، وإعادة النظر في التوسع في بناء الجامعات. من جهته أكد النائب سالم منصور حيدرة أن هناك إهمال متعمد للقضية التعليمية،وقل:إن العملية التعليمية بحاجة إلى مراجعة شاملة فالحكومة لا تعطي أي اهتمام بهذه العملية. فيما انتقد النائب الدكتور عيدروس النقيب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الإشتراكي اليمني عملية المحسوبية والوساطة الحاصلة في قضية المعيدين، حيث يتم تعيين معيدين بدرجات مقبول فيما يتم استبعاد بعض الحاصلين على المراتب الأولى. وقال:إن معاقبة بعض الحاصلين على المراتب الأولى بسبب رفعهم أعلام إنفصالية خطأ كبير، فهناك مليون مواطن يرفعون هذه الأعلام فهل يعني ذلك معاقبتهم كلهم. وأضاف:الاصل أن يتم مقاضاتهم، فهناك قضاء، ولايصح معاقبة أي شخص خارج القانون،وطالب النقيب الأمن السياسي والأمن والقومي برفع يده عن الجامعات اليمنية، وإبعادها عن المحسوبيات والوساطات.