هددت أكثر من 20أسرة في الحديدة تعرضت منازلها للهدم باللجوء إلى القضاء مالم تحصل على تعويضات عادلة وفقاً لوعود السلطة المحلية. وكانت لجنة التخطيط بمحافظة الحديدة أقدمت اليوم والثلاثة الأيام المنصرمة على تهديم أكثر من 20 منزلاً في حارة السلام بمنطقة السلخانة شمال مدينة الحديدة بحجه شق شارع في هذه الحارة، وقام الجنود المرافقون للجرافات بالاعتداء بالضرب المبرح على من قاوموا عمليات التهديم في حين قامت الشرطة النسائية بالاعتداء على النساء حينما رفضت بعض الأسر الخروج من منازلهم. وقال أصحاب المنازل المهدمة ل(رأي نيوز) بأنهم رفضوا الخروج ليس وقوفاً في وجه شق الشارع وإنما طالبوا بتأجيل هدم منازلهم حتى يتم تعويضهم لأنهم لايثقون بأن السلطة المحلية التي وعدت بتعويضهم تعويضاً عادلاً ستفي بوعودها في الوقت المناسب. وأكدوا إنهم من الأسر الفقيرة العاجزة عن تأمين مساكن بديلة تأوي أسرهم التي مازال 8منها في العراء تحت حرارة الشمس نهاراً والبرد الشديد ليلاً الذي تعيشه محافظة الحديدة هذه الأيام، وأن العائلات الأخرى قد تمكنت من إيواء أطفالها لدى أقرباء لهم في حالة مؤقتة في انتظار تعويضات السلطة المحلية في الحديدة. وقال عدد من هؤلاء المواطنين الذين تعرضت منازلهم للهدم لمراسل رأي نيوز بأنهم تعرضوا لمعاملة قاسية وللمهانة والذل والضرب وخاصة النساء من قبل اللجنة والجنود المرافقين لهم خاصة النسائية وأن 8منهم قد نقلوا إلى المستشفى في حالة خطرة. فيما تعرض أثاثهم المنزلي للإتلاف. وناشد المتضررون رئيس الجمهورية بالتدخل لسرعة تعويضهم حتى لايطول تشردهم ومعاناتهم هم وأطفالهم ونساؤهم مشيرين إلى أنهم ليس لهم سوى فخامته لتعويضهم عن مساكنهم التي فقدوها.