أيدت الشعبة الجزائية الإستئنافية المتخصصة بصنعاء اليوم حكم الإعدام بحق المتهم الأول في قضية التخابر مع إسرائيل "بسام عبدالله فضل محمد الحيدري"في الحكم الابتدائي ،وبالسجن ثلاث سنوات بحق المتهم الثاني "عماد علي سعد حمود الريمي"وتخفيف الحكم الصادر المتهم الثالث إلى ثلاث سنوات سجنا بدلا عن خمس. وكانت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة قد قضت في 23 مارس من العام الماضي بالإعدام تعزيرا بحق المتهم الرئيسي في قضية التخابر مع إسرائيل. وقضى منطوق الحكم الصادر عن القاضي محسن علوان رئيس المحكمة بالحبس خمس سنوات ل"علي عبدالله العزي" محفل وثلاث سنوات ل"عماد علي سعد حمود الريمي"، وألزمت المحكمة كلا من الحيدري والريمي بإعادة السيارة التي تحصلا عليها بطرق إحتياليه أو دفع قيمتها مع مبلغ 400 ألف ريال أتعاب محاماة. وا ستندت المحكمة في حيثياتها إلى اعترافات المدانيين الثلاثة في محاضر الاستدلالات وتحقيقات النيابة والتي تضمنت قيام المدان الأول الحيدري بالاتصال غير المشروع مع إسرائيل حيث بادر بنفسه لخدمتها مع المدانيين الآخرين، مدعين أنهم من منظمة الجهاد الإسلامي. وتقول الرسالة الالكترونية التي بعث بها الحيدري إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "ايهود اولمرت" نحن منظمة الجهاد وانتم يهود ولكنكم صادقين ونحن مستعدون لائ شئ"، بعد ذلك استلم الحيدري الرد جاء فيه "نحن مستعدون لدعمكم لتكونوا حجرة عثرة في الشرق وسوف ندعمكم كعميل".