أكد المرصد اليمني لحقوق الإنسان أنه يتابع باهتمام بالغ ما يتعرض له الصحفي هشام باشراحيل رئيس تحرير صحيفة الأيام, من إجراءات استثنائية خارجه عن الدستور والقانون وتصرفات غير إنسانية, والتي كان آخرها الاستدعاء الموجه له من محكمة أمن الدولة في صنعاء لحضور جلسه محاكمته أمامها ، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي ما تزال السلطات الأمنية بعدن ترفض الإفراج عن أبنائه المحتجزين كرهائن على ذمة قضايا موجهة بالأساس ضد صحيفة الأيام. وعبر المرصد اليمني لحقوق الإنسان عن تضامنه مع الصحفي باشراحيل وأبنائه مجدداً؛ فإنه يعبر عن أسفه البالغ تجاه هذه التصرفات التي أكدت عدم احترام السلطات لأحكام الدستور والقانون في البلاد, وجعل القضاء أداة لتصفية حساباتها مع خصومها السياسيين والانتقام منهم متى تشاء ، داعيا كافة الفعاليات المدنية والسياسية إلى التحرك الفاعل من أجل إعادة الاعتبار إلى القانون وضحاياه من الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان, وتحريرهم من هيمنة السلطات التنفيذية والمؤسسات الأمنية والعسكرية, ويناشد كل المنظمات الإقليمية والدولية والمحلية التحرك العاجل والضغط على السلطات اليمنية من اجل إيقاف مثل هذه التجاوزات الخارقة للدستور والقانون والاتفاقيات والمعاهدات الدولية الضامنة لحقوق الإنسان والديمقراطية التي وقعت عليها اليمن, والعمل على إيقاف كل الملاحقات والمحاكمات التي تستهدف صحيفة الأيام ومحرروها وكافة الصحفيين اليمنيين من أصحاب الرأي الحر.