أجرى الأستاذ محسن محمد أبوبكر بن فريد الأمين العام لحزب رابطة أبناء اليمن (رأي) اتصالاً هاتفياً بعضو مجلس النواب الدكتور عيدروس النقيب عبر فيه عن استنكار وإدانة الحزب لما تعرض له البرلماني المعروف من تهديد وإساءات من رقم هاتف جوال. وخلال الاتصال أكد الأستاذ بن فريد أن حزب (رأي) يقف إلى جوار الدكتور النقيب مسانداً ومؤازراً في وجه الحملة السيئة التي يتعرض لها بسبب مواقفه القوية داخل البرلمان وفي وسائل الإعلام. من جانبه اعتبر مصدر إعلامي مسؤول في قيادة حزب (رأي) التهديدات التي تلقاها الدكتور النقيب دليلاً جديداً على عدم جدية السلطة في تطبيع الحياة السياسية العامة، إذا لم تعلن الأجهزة المعنية عن أي إجراء اتخذته لردع من سولت له نفسه الإساءة لشخصية سياسية معروفة، وعضو برلماني يمثل الشعب، ويتمتع بحصاناته، وكأنها غير معنية بالأمر. مشدداً على أن مثل هذه الممارسات تسمم الحياة السياسية وتزيد التوترات والاحتقانات على ساحتها، وتسيء للسلم الاجتماعي والوسائل الحضارية في إدارة الخلاف، وتعيق كل محاولات التوفيق بين أطراف العمل السياسي للوصول إلى طاولة حوار وطني جاد ينقذ البلاد من قاع أزمتها الراهنة. وحمل المصدر السلطة وأجهزتها المعنية المسؤولية المطلقة في حماية الدكتور عيدروس النقيب وأسرته، وتقديم مرتكب تلك الحماقة للقضاء، عل مثل هذه الإجراءات تعيد شيئاً من سمعة العمل السياسي في اليمن التي تتعرض لأسوأ أنواع الإساءات والتشوهات بسبب مثل هذه الأعمال الصبيانية وعدم جدية السلطة في ردعها وحماية سمعة البلد وتجربته التعددية.