طالبت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة أبين يوم السبت السلطة القيام بواجبها في الكشف عن الجهات التي تقف وراء التهديدات بالتصفية الجسدية التي تعرض لها رئيس كتلة الحزب البرلمانية وعضو مكتبه السياسي الدكتور عيدروس النقيب. وقالت المنظمة في بيان لها ل"الاشتراكي نت " ان المنظمة وهي تعلن عن وقوفها وتضامنها مع النقيب فإنها تدين وتستهجن هذه التهديدات النزقة ضد احد قادة ومناضلي الحزب الاشتراكي وبالذات في هذه الظروف التي يمر فيها الوطن بأزمة سياسية حرجة واحتقان سياسي حاد ". وأوضحت ان التهديدات التي تعرض لها النقيب تمثل الحالة التي دأبت عليها تلك القوى ضد القيادات الوطنية تمهيدا لتنفيذها . وأكدت ان اللجوء إلى مثل هذه الممارسات ضد المعارضين لن تثنيهم من مواصلة النضال الوطني والنيل منهم وتحيد من قناعاتهم في النضال مع كافة القوى الحية نحو التغيير الشامل . وحملت السلطة مسؤولية حماية النائب النقيب وتامين سلامته والقيام بواجبها في الكشف عن الجهات التي قامت بالتهديد وعرضها للرأي العام . وفي سياق متصل أدانت أيضا منظمات الحزب الاشتراكي اليمني بمديريات خنفر ورصد وسباح تهديد النقيب وجددت تضامنها الكامل معه . وقالت في بيان لها ان عيدروس النقيب عضو برلماني يمثل مصالح من انتخبوه كما انه يمثل رأياً سياسياً معروفاً وسيظل على مبادئه وقناعاته الفكرية والسياسية ولن تثنية تلك التهديدات . وأشارت إلى ان تواجده في صنعاء يأتي ضمن مهامه الرسمية كعضو في البرلمان وليس لمنافسة المستوردين للبضائع الفاسدة – حسب البيان . وحملت أجهزة امن الدولة سلامته . وتساءلت المنظمات في بيانها اذا ما كانت التهديدات تمثل العودة الى مسلسل الاغتيالات التي تعرضت كوادر الحزب الاشتراكي اليمني والمعارضة وفي مقدمتهم الشهيدين جار الله عمر وماجد مرشد .