كشف السفير البريطاني بصنعاء تيم تور لوت عن تقديم 100مليون جنيه إسترليني كدعم لتطوير خطة الحكومة للألفية الخمسية التي تنتهي في 2011م لدعم التعليم والمياه والصرف الصحي. وقال السفير في لقاء جمعه اليوم بعدد من الصحفيين بان الدعم سيقدم عبر الصندوق الاجتماعي للتنمية،وأنه يأتي في إطار التزامات بلاده للتنمية في اليمن في مؤتمر لندن للمانحين، مشيرا في هذا السياق إلى أنه وسبق أن قدمت بريطانيا كافة تعهدتها في المؤتمر، وأن الدعم المالي الأخير سيكون بمثابة (150%)من الدعم لليمن. وأشار السفير البريطاني إلى أن زيارة وزير الدولة البريطانية للشئون الخارجية (اليسر جيمس برت)الأخيرة لليمن قد ركزت على مناقشة العلاقة بين الحكومتين مع المسئولين اليمنيين، ومناقشة مواضيع خاصة تتمثل بالوضع الحالي لليمن، وعلاقة تواصل بلاده مع المانحين لدعم اليمن، على اعتبار أنها سياسة الحكومة البريطانية الجديدة- حسب السفير-. واعتبر :تور لوت:الدعم الجديد الذي أعلن عنه في مايو الماضي بأنه مصدر مالي جديد وكمساهمة في الخطة الخمسية للمرحلة المقبلة التي تبدأ في2011 ، وأنه أكبر دعم يقدم للصندوق الاجتماعي للتنمية، مشيرا إلى أن الوكالة البريطانية للتنمية الدولية لديها خطة عمل لما ستفعله في اليمن وأن المنح الجديدة ستركز على كافة مجالات الحياة بما فيها التنمية الريفية والتخفيف من البطالة"على اعتبار أنها من أكبر المشاكل في البلد". وأضاف :تور لوت بأن التنمية في اليمن ليس كل مايأمل لكنها تشكل 90% و أن الإنفاق الحالي خصص لإبراز المواضيع المتعلقة بالأمن والاستقرار وبشكل خاص الفقر والتعليم والتنمية وتطوير آلية عمل الحكومة والعدالة والأمن. ورغم توقعه لفشل الحكومة في تحقيق أهداف الألفية الخمسية قال تور لوت بان بلاده قدمت نحو (4مليون دولار للنازحين في صعده. وبحسب استعراض ممثل الوكالة البريطانية للتنمية الدولية في اليمن(دبلن ويندرز) فأن الدعم الجديد لل(5 سنوات المقبلة) سيعمل على خلق (30 مليون يوم عمل) وتحقيق زيادة في التحاق الطلبة بالمدارس بنحو(360000) طالب نصفهم تقريبا من البنات، كما يتوقع أن يعمل على توفير مياه الشرب لنحو(48الف أسرة)، وتوفير خدمات الصرف الصحي لنحو (26 ألف أسرة) كما يتوقع أن يوفر خدمات التمويل الأصغر لنحو (100الف شخص معظمهم من النساء, ونقل صلاحيات الحكم المركزي إلى نحو 40 سلطة محلية في 40 مديرية.