كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الجيش الأميركي شن غارة جوية سرية في مايو/أيار الماضي على موقع يشتبه بأنه لتنظيم القاعدة، أسفرت عن مقتل نائب محافظ مأرب في اليمن. ونقلت الصحيفة عن مصادر أميركية رسمية أن الغارة استهدفت مجموعة من الأشخاص يعتقد أنهم من ناشطي القاعدة في منطقة نائية في صحراء محافظة مأرب. وأضافت الصحيفة أن الغارة أدت إلى مقتل نائب محافظ مأرب الذي يتمتع باحترام كبير وكان يحاول التحدث إلى أعضاء القاعدة لإقناعهم بالتخلي عن القتال. وتابعت الصحيفة أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح دفع دية الرجل لقبيلته. وأوضحت الصحيفة أن الغارة كانت مهمة سرية للجيش الأميركي والرابعة على الأقل التي تستهدف تنظيم القاعدة في جبال وصحراء اليمن منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي. وقالت إن الولاياتالمتحدة عززت بشكل كبير حاليا العمليات العسكرية والاستخبارية في المناطق الممتدة من صحراء شمال إفريقيا إلى جبال باكستان والجمهوريات السوفياتية السابقة. وأوضحت أن واشنطن تطارد الناشطين حاليا بطيارات بدون طيار يتم تسييرها عن بعد وفرق كوماندوس ودفع أموال لعملاء للتجسس وتدريب عملاء محليين لمطاردة إرهابيين. وقالت الصحيفة أن أيا من الإجراءات الجديدة التي اتخذتها حكومة الولاياتالمتحدة لم تنشر.