توقفت الاشتباكات بين مسلحين قبليين من قبيلتي بني ظبيان والسُهمان في مديرية خولان بمحافظة صنعاء، التي كانت قد اندلعت صباح اليوم بعد مقتل 6 من الطرفين، على خلفية مقتل الشيخ الدماني ناصر السالمي على يد مسلح في صنعاء أمس. وبحسب فقد قتل 4 من مسلحي قبيلة بني ظبيان التي ينتمي لها القتيل الدماني المهاجمة، بينما قتل اثنين من قبيلة السُهمان المدافعة في قرية "ضيق السمهان" التي يعتقد أن القاتل ينتمي إليها على خلفية قضية ثأر تمتد لأكثر من عشرين عاما. وتوقف المواجهات بعد وساطة تقدم بها كبار مشائخ خولان التي ينتمي إليها القبيلتان، وأن المشائخ قدموا لبني ظبيان 4 جنابي بأحزمتها سعياً منهم لحل قضية مقتل الشيخ الدماني. وكان الشيخ الدماني ناصر السالمي قد قتل صباح أمس الجمعة في بوابة مطعم "ريماس"العاصمة صنعاء بعد تناوله طعام الإفطار، على يد مسلح يرتدي بزة عسكرية لقوات الأمن المركزي المجاورة للمطعم. إلا أن مصادر قبلية قالتإن المسلح ينتمي إلى قبيلة السهمان، وأن القبيلة قامت بنصب ضريح للشيخ حسين علي القاضي أحد مشائخ السهمان بعد مقتل الدماني السالمي، الذي كان قد قتل في العام 1988 على أيدي مسلحين من بني ظبيان.