تمكن الدكتور عبد الباسط عبده ردمان, أستاذ الفقه الإسلامي بجامعة تعز, من الإفلات من أيدي خاطفيه... وقال الدكتور عبد الباسط، ل"رأي نيوز" بعد تمكنه من الفرار، "لقد كنت بين خيارين إما محاولة الفرار, أو الاستسلام لتهديداتهم, وبفضل الله سبحانه وتعالى وجدت نفسي أغادر موقع الاختطاف عند الساعة الثانية صباح السبت الماضي.. وسلكت اتجاهات مجهولة كل ما يضيء أمامي هو ضوء القمر الخافت، وطوال ساعات من السير والتي قادتني من منطقة الكدحة, حيث كان الخاطفين يحتجزوني فيها -وهي منطقة تتبع مديرية المعافر بمحافظة تعز- حتى وصلت منطقة المشاوله السفلى، وهناك عرضت مشكلتي على الإخوان من أبناء المشاوله, الذين بادروا مشكورين إلى نقلي بسيارة إلى منطقة البيرين, ومنها عدت إلى تعز التي وصلتها في الثامنة والنصف صباحا". وأضاف: "فور وصولي تعز توجهت مباشرةً إلى إدارة البحث الجنائي لتقديم أقوالي عن واقعة اختطاف، كما أبلغت مدير أمن المحافظة بعودتي". وكان الخاطفين، قد أفادوا أسرة المختطف في اتصالات هاتفية منذ اليوم الأول للاختطاف، أنهم يحتجزون رهينتهم في منطقة السعدي, بمديرية يافع التابعة لمحافظة أبين، وهو ما نفى صحته الدكتور/ ردمان، وأكد بأن الخاطفين اقتادوه إلى الكدحه بالمعافر, ولم يتجاوزوا به حدود المحافظة.. يذكر أن الدكتور عبدالباسط ردمان كان قد اختطف من قبل عصابة مساحة من منزله بحي كلابة بداية الشهر الفائت، وطالب الخاطفون مبلغ خمسة ملايين ريال كفدية للمختطف، إضافة إلى مطالبتهم الأسرة بالتنازل عن قضية منظورة ضد زعيم عصابة الخاطفين في المحكمة.. وكان قد نظمت السبت الماضي وقفة تضامنية مع المختطف شارك فيها دكاترة جامعة تعز, ومواطنين وإعلاميين، أمام ديوان المحافظة, وفور وصول نبأ فراره من أيدي الخاطفين توجه جموع المتضامنين إلى أدارة البحث الجنائي للترحيب بعودته سالما ً.. حيث أقامت أسرته مأدبة غداء للجموع المحتشدة ابتهاجا بعودة الدكتور ردمان. الصورة للدكتور عبدالباسط ردمان ويظهر إلى جواره الزميل احمد البخاري مراسل رأي نيوز بتعز خاصة ب"رأي نيوز"