تظاهر الآلاف اليوم لليوم الثاني على التوالي لتأييد الشعب التونسي على إطاحته بالديكتاتور زين العابدين بن علي. وتوجه آلاف الطلاب برفقة العشرات من الناشطين الحقوقيين والمواطنيين في مسيرة من أمام بوابة جامعة صنعاء باتجاه مقر السفارة التونسية بشارع الجزائر. ورفع المشاركون في المسيرة التي دعا إليها الاتحاد العام لطلاب اليمن ومنظمة صحفيات بلا قيود شعارات مناهضة للحكام العرب ومؤيدة للشعب التونسي، وعبارات مثل البيت الشعري للشاعر التونسي الكبير أبو القاسم الشابي، "إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر". وهتفوا "ثورة ثورة يا شعوب ضد الحاكم المرعوب". ودعت توكل كرمان رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود الحكام العرب إلى الانتباه لمطالب شعوبهم وأن لا يتأخروا في فهمها حتى لا يجبروا الشعوب على "إفهامهم" بالطريقة التي حصلت لزين العابدين بن علي. يشار أن الرئيس علي عبدالله صالح أعيد انتخابه رئيساً للبلاد في سبتمبر 2006، وهو في سدة الحكم منذ 32 عاماً. ويناقش البرلمان مشروع تعديل دستوري يتيح له البقاء في منصبه مدى الحياة، على غرار ما فعله بن علي في 2002.