حدثت اشبتكات عنيفة بين محتجين من الحركة الطلابية كانت متوجهة إلى ساحة الحرية وقوات مكافحة الشغب عند أحد مداخل ساحة الحرية من ناحية حوض الأشرف أدى إلى سقوط ما لايقل عن 623جريحا تفاوتت اصاباتهم بين متوسطة وخفيفة واستنشاق غازات سامة بحسب إحصائيات أولية للمستشفى الميداني واللجنة الطبية، والعدد ما زال مرشحا للإرتفاع فبعد خروج مظاهرة للحركة الطلابية واتجاهها إلى ساحة الحرية من جهة حوض الأشرف وعند دخولها مدخل الساحة باغتهم بعض جنود الأمن المركزي بإطلاق النار وقنابل الغاز المسيلة للدموع بحسب شهود عيان مما وتر الأوضاع وبدأت الإشتبكات بين الطرفين واندفع الشباب لمؤازرة الطلاب ومحاولة إعادتهم إلى ساحة الإعتصام إلا أن شدة المواجهات حالت دون ذلك فاضطرت قوات مكافحة الشغب للإنسحاب تحت ضغط الشباب إلى القرب من مبنى محافظة تعز فتمكن الشباب المتظاهرون من إغلاق شارع حوض الأشرف الذي يربط بين وسط المدينة والمحافظة لتمتد المواجهات إلى منطقة قريبة من مبنى محافظة تعز لكن وبعد وصول التعزيزات الأمنية انسحب المحتجون تحت أطلاق كثيف من الرصاص والقنابل المسيلة للدموع إلى مدخل الساحة في نفس المنطقة فلحقت بهم قوات مكافحة الشغب وهناك دارت أعنف المواجهات لتخلف هذا العدد الكبير من الجرحى في هذه الأثناء واستمرارا للمسيرات الاحتجاجية المطالبة برحيل نظام الرئيس على عبد الله صالح شهدت مدينة تعز أكبر مسيرة نسائية تشهدها محافظة تعز منذ بدء الاحتجاجات شارك فيها عشرات الآلاف من النساء وقد انطلقت المسيرة من وسط مدينة تعز وجابت شوارع جمال الحوض وصولا إلى ساحة الحرية وقد هتفت المشاركات بشعارات مطالبة بسقوط النظام ومنددة بالجرائم التي يمارسها النظام في حق المعتصمين سلميا وبالانتهاكات التي تطال وسائل الإعلام والصحفيين وأصحاب الكلمة الحرة كما هتفن بالشعارات المتضامنة مع الشعب الليبي والشعب الفلسطيني وقد صدر عن التظاهرة بيان جاء فيه " أن نساء تعز يعلن بكل صراحة أنهن لن يعدن للبيوت حتى يسقط هذا النظام الفاسد الذي أغلق جميع الخيارات أمام الشعب في التداول السلمي للسلطة وحصر الشعب بين خيار الفساد والاستبداد وبين الحرب الأهلية " . وأكد البيان على المضي بعد قرار الشعب الذي حصره في الرحيل بالطرق السلمية التي تحفظ الوطن وما تبقى لنا من مسمى دولة بحسب البيان كما دان وبشدة جرائم النظام ومجازره في جمعة الكرامة ومجازره في أبين والحديدة وحجة وعموم محافظات الجمهورية والأساليب الهمجية الذي يتعامل به مع معارضيه ونقول أن هذا الأسلوب لن يثني الشعب اليمني بل سيدفع بقوة لإسقاطه