شهد ت مدينة تعز مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة مطالبة بإسقاط النظام ومنددة بالممارسات القمعية ضد شباب الثورة في كل ساحات الحرية والتغيير من قبل رجال الأمن و" بلاطجة" النظام الذين تجردوا من كل القيم الإنسانية . حيث تعرض طلاب كلية الآداب في تعز لليوم الثاني على التوالي إلى هجوم مشين من قبل بلطجيات النظام (حرائر النظام) اللواتي تم جمعهن وإدخالهن إلى الحرم الجامعي تحت مرأى ومسمع رجال امن الجامعة للاعتداء على الطالبات بالضرب والرشق بالحجارة كما قمن برشق بعض دكاترة الجامعة وطلابها بالحجارة أثناء تقاطرهم لحماية الطالبات وتشكيل حائط بشري لمنع الاعتداءات عليهن تحت هتافات (من تعز صرخة قويه .. أدخلوا لنا البلطجية) متوجهين في مسيره قدرت بالمئات جابت الشوارع المؤدية إلى ساحة الحرية هاتفين (نحن طلاب الآداب جئنا معكم يا شباب .. ضد السفاح الكذاب).. هذا وكان طلاب وطالبات جامعة تعز قد استطاعوا إيقاف التدريس في كليات الجامعة المختلفة يدعمهم الكثير من دكاترة الجامعة الشرفاء الذين شدوا من أزرهم بالرغم من التهديدات التي تعرضوا ومازالوا يتعرضون لها من قيادات داخل الجامعة وخارجها وهتف شباب الجامعة لأساتذتهم بتحيات إجلال وإكبار. في ذات السياق ذكرت مصادر محليه عن سقوط ما يقارب العشرة جرحى بينهم حالات خطيرة نتيجة إطلاق النار على متظاهرين في مدينة التربة مديرية الشمايتين من قبل بلاطجه النظام هناك كما تقول تلك المصادر إلا أن مصادر أخرى قالت أن من قاموا بإطلاق النار هم من رجال الأمن ومعهم مسلحون يتبعون شخصيات نافذة في الدولة . في هذه الأثناء دعا المركز الإعلامي لساحة الحرية إلى حملة تطهير مدينة تعز من صور الرئيس صالح من الشوارع والحارات والمكاتب والمرافق الحكومية كما جاء في صفحتهم على الفيسبوك وموقعهم الإخباري على الشبكة ألعنكبوتيه وقد بدأوا بذالك فعلا وطلبوا من الجميع التعاون معهم كما ناشدوا جميع التجار بكافة مستوياتهم والنقابات , والهيئات , والمنظمات حكومية أو خاصة , وحركة النقل العام والخاص إلى القيام بعصيان مدني شامل ومستمر من بداية الأسبوع القادم ردا عمليا على تحيد صالح للإرادة الشعبية وتهديده بالاستمرار حتى 2013م .